كريس هوتون: برايتون قادر على البقاء في دوري الأضواء

رغم تأكيد المدرب أن 10 فرق على الأقل تتنافس بشراسة على تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي

فرحة لاعبي برايتون بالتأهل لدور الثمانية في كأس إنجلترا (رويترز)
فرحة لاعبي برايتون بالتأهل لدور الثمانية في كأس إنجلترا (رويترز)
TT

كريس هوتون: برايتون قادر على البقاء في دوري الأضواء

فرحة لاعبي برايتون بالتأهل لدور الثمانية في كأس إنجلترا (رويترز)
فرحة لاعبي برايتون بالتأهل لدور الثمانية في كأس إنجلترا (رويترز)

سوف أعترف بشيء يتعارض تماما مع فكرة «تعامل مع كل مباراة على حدة» التي دائما ما تتردد على ألسنة اللاعبين عند الحديث عن فرص فرقهم خلال الأشهر المقبلة وفي المراحل الأخيرة من عمر الموسم. كنت جالسا في غرفة خلع الملابس الأسبوع الماضي بعد حصة تدريبية في صباح يوم بارد وعاصف بينما كنا نستعد لمباراة فريقنا الهامة برايتون آند هوف ألبيون الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء في نهاية الأسبوع الماضي في ملعبنا أمام نادي سوانزي سيتي، عندما بدأ أول حديث لزملائي في الفريق عن عدد النقاط التي يتعين علينا الحصول عليها حتى نتمكن من تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الشيء الذي لفت نظري بشدة هو التغيير الكبير الذي طرأ على تصريحات وعقلية أولئك المشاركين في الحوار الذي سبق وأن أجريناه كما هو بالضبط في نفس هذا التوقيت من العام الماضي. وقد تغير عبارات مثل «نحن بحاجة للفوز في ثمانية مباريات من آخر 12 مباراة من أجل الصعود»، بعبارات من قبيل «نحن بحاجة إلى عشر نقاط من مبارياتنا الـ11 المتبقية في الموسم حتى نتمكن من البقاء في المسابقة».
كما أن تصريحات كريس هوتون مدرب برايتون لي اختلفت تماما أيضا عن تصريحاته الموسم الماضي، عندما أكد أن فريق برايتون قادر على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز رغم صعوبة المواجهات المقبلة وخاصة المباراتين الأخيرتين أمام مانشستر يونايتد وليفربول، إضافة إلى أن هناك منافسة شرسة بين 10 فرق على الأقل لتجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
إنه لأمر مدهش بالنسبة لي أن أرى كيف يمكن للعقل البشري أن يتأثر بالظروف التي تحدث خارج الملعب، مثل السعي للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز أو القتال من أجل تجنب الهبوط، وكيف يمكن لهذا التغيير في التفكير أن يكون له تأثير سلبي على أداء اللاعبين داخل الملعب وعلى سلوكهم في التدريب. إنه أمر لا يصدق كيف يمكن أن تتأثر ثقافة مجموعة معينة من الأشخاص بالأهداف التي وضعوها أمام أعينهم ويسعون لتحقيقها في نهاية المطاف.
وأنا ما زلت مؤمنا بما أكدته سلفا من أنه على الرغم من وجود اختلاف كبير بين اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز واللعب في دوري الدرجة الأولى، فإن الفجوة بين النصف العلوي من دوري الدرجة الأولى والنصف السفلي من الدوري الإنجليزي الممتاز لم تعد بنفس الاتساع التي كانت عليه في السابق. وما تغير هو العقلية اللازمة لتقديم موسم ناجح في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة العزيمة والتصميم على العودة إلى المسار الصحيح بعد أي تعثر أو نكسة يتعرض لها أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
إن عبارة «الفوز يصبح عادة» هي صحيحة تماما مثل عبارة «الخسارة عادة». ورغم أن السبب الرئيسي في تحقيق الفوز أو تكبد الخسارة يعود في الأساس إلى جودة ومهارة اللاعبين في أي فريق، فهناك عامل آخر لا يقل أهمية عن ذلك وهو عقلية وشخصية الأفراد المعنيين وما إذا كانوا يلعبون من أجل تحقيق الفوز أو يلعبون من أجل تجنب الخسارة. ويجب أن نشير إلى أن هذه العوامل يكون لها تأثير كبير على الفرد وكذلك على ديناميكية الفريق الذي يقاتل من أجل البقاء وليس من أجل تحقيق نتائج أفضل والصعود لمراكز أعلى داخل جدول الترتيب. ويمكننا دائما أن نتذكر مباراة يقاتل فيها فريقان من أجل تجنب الهبوط ويفشل فيها لاعبو الفريقين في تمرير لعبتين صحيحتين على التوالي ويستمرون في ركل الكرة بالقدم والرأس لمدة 90 دقيقة غير مهتمين بالاتجاه الذي تذهب إليه الكرة ما دام أنها بعيدة عن مرمى فريقهم.
إن الخوف هو الذي يسيطر على مثل هذه المباريات: الخوف من الخسارة، والخوف من ارتكاب الأخطاء، والخوف من أن يكون اللاعب هو كبش الفداء لتلك الخسارة، والخوف من الفشل، وهي المشاعر التي لم نكن نشعر بها مطلقا عندما كنا نلعب كرة القدم ونحن صغار في الحدائق والشوارع. في الحقيقة، لقد لعبت مباريات من هذا النوع مرات عديدة، وكنت أركز في الأساس على الأشياء التي لا يتعين علي القيام بها وليس الأشياء التي يتعين علي القيام بها. وكانت عيناي لا تعرفان النوم في بعض الليالي خوفا من أن أكون اللاعب الذي يكلف فريقي خسارة المباراة، وكنت أواجه ضغوطا هائلة.
ونحن نقترب من المرحلة الأخيرة من هذا الموسم، يمكن القول بأن معركة الهبوط التي نقاتل فيها في نادي برايتون هي الأشرس خلال السنوات الأخيرة، فهناك 10 أندية أخرى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز تقاتل من أجل تجنب الهبوط، في الوقت الذي تشهد فيه غرف خلع الملابس في هذه الأندية نفس الحوار المتمثل في: «من أين يمكننا الحصول على النقاط؟» أو «المباريات المتبقية لنا أفضل منهم». ودائما ما يكون شهرا فبراير (شباط) ومارس (آذار) من كل عام وقتا هاما للغاية بالنسبة لجميع الأندية كل موسم، لكن عقلية الأندية تنقسم إلى فئة من فئتين: السعي لتحقيق النجاح أو الهروب من الفشل. وهذا هو الوقت الذي تحتاج فيه الأندية إلى ما هو أكثر من مجرد مهارات وإمكانات اللاعبين في كرة القدم، وخاصة بالنسبة للأندية التي تقاتل من أجل تجنب الهبوط.
وتحتاج هذه الأندية إلى الإرادة والشجاعة والثقة بقدر احتياجها للمهارات والفنيات والخطط التكتيكية والقوة البدنية، لكن الفريق الذي يسعى لتحقيق النجاح سيحقق نتائج أفضل بالطبع من الفريق الذي يحاول أن يهرب من الفشل. إنني أنظر إلى زملائي في غرفة خلع الملابس وعندي ثقة كاملة بأن لدينا فرصة جيدة مثل أي فريق آخر للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، لكن الآن، وكلاعب محترف، يمكنني القول إن هذا هو الوقت المناسب لتذكير اللاعبين الأصغر سنا بأنه يتعين علينا أن نستمتع بالعمل الذي نقوم به وأن نلعب كرة القدم والابتسامة تعلو وجوهنا ونتذكر نفس هذا الوقت من العام الماضي عندما كنا نحلم بأن نكون في المكان الذي نحن فيه الآن. ولكي نفعل ذلك علينا أن نتطلع لتحقيق النجاح والتقدم بأقصى صورة ممكنة بدلا من مجرد البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كريس هوتون مدرب برايتون إن فريقه أظهر قدرته على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكن عليه الآن أن يواصل الابتعاد عن النصف الأسفل من الجدول لتجنب إنهاء الموسم بطريقة صعبة. ويحتل برايتون المركز 12 برصيد 31 نقطة، وفاز السبت الماضي 4 - 1 على سوانزي سيتي، وهو ثاني فوز للفريق في خمس مباريات خاضها منذ بداية العام.
وقال هوتون: «لقد أظهرنا ما يكفي هذا الموسم من قدرتنا على البقاء في الدوري الممتاز، لكننا على وشك خوض فترة صعبة ستنجح فيها الفرق التي تعمل جيدا تحت الضغط في البقاء». وبعد أن واجه سوانزي سيتي المتعثر سيلعب أمام آرسنال وإيفرتون ثم مانشستر سيتي على الترتيب.
وأضاف: «إنها مباريات صعبة لأسباب واضحة ولقوة الفرق التي سنواجهها ولأهمية النقاط التي يرغبون في الحصول عليها». وسيستضيف النادي المنتمي لمنطقة الساحل الجنوبي فريق مانشستر يونايتد قبل أن يتوجه لملاقاة ليفربول على أرض الأخير في آخر مباراتين في الموسم. ويرى هوتون ضرورة أن يعزز برايتون موقعه في الجدول قبل هاتين المباراتين. وأوضح هوتون: «يجب علينا ألا نخشى من أي مباراة مع الإقرار بصعوبة آخر مباراتين. علينا بالتأكيد أن نكون في مركز جيد في الترتيب قبل خوض هاتين المباراتين».
وكان برايتون تأهل إلى دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على كوفنتري سيتي (درجة رابعة) 3 - 1 بأهداف الهولندي يورغن لوكاديا وكونور غولدسون والأرجنتيني خوسيه ليوناردو أولوا، مقابل هدف جونسون كلارك - هاريس. وحطم نادي برايتون الرقم القياسي لقيمة أغلى الصفقات في تاريخه من خلال التعاقد مع المهاجم يورغن لوكاديا (24 عاما) من فريق آيندهوفن الهولندي. وكانت آخر مرة يلعب فيها برايتون في دوري الأضواء ويبلغ فيها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1983 وربما يستشعر روعة انتهاز الفرصة التي سنحت له لتكرار هذا الموسم الاستثنائي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».