الشباب بين خياري تسديد الديون أو عقوبة خصم النقاط

TT

الشباب بين خياري تسديد الديون أو عقوبة خصم النقاط

قال مصدر مسؤول في نادي الشباب، إن إدارة ناديه باتت أمام خيارين وهما «تسديد مطالبات مالية تتعلق ببعض القضايا، أو التعاقد مع لاعبين جدد، وبالتالي نتحمل عقوبة خصم النقاط».
وكان أحمد البريكي عضو مجلس الإدارة، أكد في حديث تلفزيوني أن تعويضات انتقال محمد العويس غادرت حساب النادي بعد ثلاث ساعات فقط على إثر قضايا أخرى.
وتطرق البريكي إلى وجود أعضاء شرف يربطون دعمهم بفرض أشخاص معينين ويتدخلون في عمل الإدارة الحالي، ولا يلتزمون بوعودهم، مشيرا إلى دعمهم بدعم الرئيس الحالي أحمد العقيل بميزانية وضعها لسد احتياجات الفريق ولم يتم دعمه بها.
ولفت البريكي إلى أن حقوق الشباب من النقل التلفزيوني مرهونة لنادي الهلال، على خلفية انتقال المهاجم ناصر الشمراني مطلع الموسم من الهلال للشباب. وشدد عضو مجلس إدارة الشباب أن القضايا التي أصبحت على الفريق خلال عهد إدارة عبد الله القريني في موسم واحد بلغت قرابة 23 مليونا.
وكانت إدارة الشباب قد أهابت أعضاء الشرف بتجديد بياناتهم والراغبين بالحصول على عضوية النادي الشرفية، إلى المبادرة بالتواصل مع إدارة النادي للانضمام لعضويته الشرفية، وفق متطلبات اللائحة المعتمدة من قبل الهيئة العامة للرياضة مؤخراً.
وعلى الصعيد الميداني، أجرى المدير الفني للفريق الكروي الأول دانييل كارينيو مساء أمس حصة ترفيهية للفريق على استاد الأمير خالد بن سلطان، وذلك استعداداً لملاقاة فريق الاتحاد اليوم الخميس، ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
وانطلقت التدريبات بتمارين إحماء وتسخين ولياقية خفيفة بقيادة مدرب اللياقة غونزاليس، عقب ذلك أخضع المدرب اللاعبين لتطبيق الجمل الفنية الخاصة باللقاء في منتصف الملعب، ثم ألحقها بمناورة تكتيكية ركز من خلالها على تطبيق النهج التكتيكي للقاء، فضلاً عن اختياره لقائمة اللاعبين، ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وشهدت التدريبات وجود اللاعب عبد الوهاب جعفر بعد فراغهم من مشاركته مع المنتخب الأول لكرة القدم، كما لم يشارك الثلاثي ناصر الشمراني، حسن معاذ، عبد الله الخيبري في تدريبات اليوم، لانضمامهم إلى المنتخب الأول لكرة القدم.
من جهة أخرى، أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب هتان باهبري إصابته بتمزق في أربطة الكاحل، ومن المتوقع غيابه عن الملاعب لمدة 6 أسابيع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.