صحيفة إيرانية: لا عدالة ولا وجود لحكم القانون في البلاد

جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
TT

صحيفة إيرانية: لا عدالة ولا وجود لحكم القانون في البلاد

جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)

أكدت صحيفة إيرانية أن طهران فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن لا وجود لحكم القانون في البلاد.
وقال تقرير لصحيفة "عدالت" الإيرانية، إن "محاربة الاضطهاد" كان هو أحد المكونات الرئيسة لـ"تأسيس الجمهورية"، لكن طهران فشلت حتى الآن في تحقيق العدالة الاجتماعية في أي من مناطق البلاد، ولم تتمكن من إحراز أي تقدم ملموس.
وأوضح أن الظلم الذي تسلل إلى اقتصاد البلاد يكشف الفقر والفجوة الطبقية في الدولة، مشيرا إلى أن تميز مجموعة معينة ووجودها في مؤسسات السيادة دون مؤهلات كافية، يجعل البلاد بعيدة كل البعد عن المعايير العالمية للعدالة.
وذكر التقرير أنه "لا وجود لحكم القانون في إيران، وأن تحقيق العدل ليس مجرد الحديث ببلاغة أو إلقاء الكلام المنمق"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا النهج سيؤدي إلى ضرر وظلم اجتماعيين، مما سيخلق فجوة بين الشعب والنظام".



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».