ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

TT

ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ينوي خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2020، فيما أكّد نجل الرئيس إريك ترمب اختيار براد بارسكال (42 عاما) مديرا لحملة إعادة انتخاب والده.
وعمل بارسكال مديرا لحملة ترمب الرقمية في انتخابات 2016. وقد طلب منه قبل ذلك بعام إنشاء موقع لاستكشاف فرص ترمب في الترشح للانتخابات الرئاسية. وقال جاريد كوشنر، صهر الرئيس والمستشار في البيت الأبيض، في بيان، إن بارسكال لعب دورا أساسيا في توفير التكنولوجيا والبيانات الرقمية اللازمة لإدارة الحملة الانتخابية في عام 2016.
وقد أثار الإعلان عن ترشح ترمب لانتخابات 2020 في هذا الوقت المبكر للغاية كثيراً من التساؤلات، رغم أنه لم يكن مفاجئاً. كما أثيرت تساؤلات كثيرة حول بارسكال الذي لا يملك الخبرة السياسية الكافية لإدارة حملة انتخابية. ويعني اختيار ترمب لبارسكال في عام 2020 أنه سيعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الاستراتيجيات القديمة للحزب الجمهوري. إلى ذلك، أشار محللون إلى أن اختيار ترمب لشخص متخصص في الوسائط الرقمية يعني أنه يريد ضمان عدم حصول أي اختراقات أو محاولة قرصنة حملته الانتخابية، خاصة في خضم الجدل المستمر حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.