العثيمين: الإسلاموفوبيا تهدد بإضعاف ما تحقق في مجال حقوق الإنسان

أكد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن المد المتزايد للعنصرية بجميع تجلياته، مثل كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، يهدد بإضعاف التقدم الذي تحقق خلال الـ70 سنة الأخيرة في مجال حقوق الإنسان والتعددية الثقافية.
وقال الدكتور العثيمين، مخاطبا الجلسة رفيعة المستوى للدورة الـ«37» لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أمس، إن «أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتظرون من المجلس الإسراع في حسم عدد من القضايا التي تُؤثر على حياة الملايين من المسلمين الذين يعانون من أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان»، مضيفاً أن «الآيديولوجيات اليمينية الشعبوية المتطرفة تتغذى على بعضها، وتفرض واقعا جديدا يؤسس لنزعات التمييز والاستقطاب الذي ربما يقود للعنف الخارج على القانون لا سمح الله».
وأعرب عن قلق منظمة التعاون الإسلامي إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، حاثا مجلس حقوق الإنسان على مواصلة الاضطلاع بدوره تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وإدانة المتسبب فيه. وجدد العثيمين دعوة المنظمة إلى إيجاد تسوية سلمية لنزاع كشمير، ورفع المعاناة عن الروهينغا المسلمة في ميانمار، مهيبا بحكومة ميانمار أن تنفذ توصيات لجنة الحكماء برئاسة كوفي عنان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تنفيذا كاملا، وأن تضمن الحكومة حقوق سكانها الروهينغا، بما في ذلك حقهم المشروع في الجنسية.