«سابك» تعرض ابتكاراتها في المغذيات الزراعية خلال مؤتمر بإثيوبيا

TT

«سابك» تعرض ابتكاراتها في المغذيات الزراعية خلال مؤتمر بإثيوبيا

تعرض «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)» مجموعة من ابتكاراتها في مجال المغذيات الزراعية خلال مؤتمر «آرغوس إف إم بي أفريقيا» السنوي التاسع للأسمدة، الذي افتتح في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أول من أمس.
كما تقدم «سابك» تعريفاً بتجربتها في إنشاء مركز «استدامة»، وهو نموذج محلي يمكن الاستفادة منه عالمياً من دوره في توظيف الأبحاث التطبيقية لتحقيق الزراعة المستدامة من خلال كفاءة استخدام الموارد وتحسين جودة الإنتاج.
ويمثل «سابك» وفد من الوحدة الاستراتيجية للمغذيات الزراعية، يرأسه المهندس يزيد العنقري المدير العام لـ«الفوسفات والبوتاسيوم»، الذي ذكر أن الشركة تعمل على اكتشاف وتعزيز فرص الاستثمار الزراعي في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة مهمة لنمو مبيعات «سابك» من المغذيات الزراعية الأساسية بالتواكب مع توثيق علاقتها مع العملاء في السوق الأفريقية، والاستمرار في تطوير المنتجات التي تلبي احتياجاتهم، والتي كان أبرزها منتجات «NPK» و«NPS» ذات الجودة العالية.
ويقام المؤتمر بحضور أكثر من 520 مشاركاً من ممثلي الشركات الرائدة في صناعة الأسمدة والموزعين من نحو 65 دولة؛ بينها 23 دولة أفريقية، إضافة إلى 20 متحدثاً خبراء وباحثين وأصحاب مشروعات.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.