وفاة طفلة بريطانية رفضت طبيبة فحصها

لتأخرها 10 دقائق عن موعدها

الطفلة إيلي ماي كلارك ووالدتها شانيس وفي الاطار الطبيبة جوان روي
الطفلة إيلي ماي كلارك ووالدتها شانيس وفي الاطار الطبيبة جوان روي
TT

وفاة طفلة بريطانية رفضت طبيبة فحصها

الطفلة إيلي ماي كلارك ووالدتها شانيس وفي الاطار الطبيبة جوان روي
الطفلة إيلي ماي كلارك ووالدتها شانيس وفي الاطار الطبيبة جوان روي

توفيت طفلة بريطانية، تبلغ من العمر خمس سنوات، جراء نوبة ربو حادة، وذلك بعد أن رفضت إحدى الطبيبات الكشف عليها لأنها تأخرت 10 دقائق عن موعدها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن الطفلة إيلي ماي كلارك كانت قد تعرضت لنوبة ربو أثناء وجودها بالمدرسة فقامت والدتها، شانيس كلارك، بالاتصال بقسم الطوارئ بإحدى العيادات في مدينة نيوبورت بجنوب ويلز، لحجز موعد للكشف على ابنتها المريضة، وقد تم تحديد الموعد في الساعة الخامسة مساء.
إلا أن شانيس قالت إنها تأخرت خمس دقائق عن موعدها ثم اضطرت إلى الانتظار في طابور طويل أمام مكتب الاستقبال، مما أدى إلى تأخرها 10 دقائق على موعد الكشف.
ونتيجة لهذا التأخير، رفضت الطبيبة جوان روي (54 عاما)، التي كان من المفترض أن تكشف على إيلي، رؤيتها أو حتى النظر في سجلاتها الطبية، وطلبت من شانيس أن تحضرها في اليوم التالي.
وفي تلك الليلة، وضعت شانيس إيلي بسريرها وكانت تطمئن عليها كل 10 دقائق، إلا أنها عندما ذهبت للاطمئنان عليها في الساعة العاشرة والنصف مساء وجدتها لا تتنفس، فقامت باستدعاء سيارة الإسعاف لها وتم نقلها إلى المستشفى، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها.
وأوضحت التحقيقات أن السجلات الطبية لإيلي تؤكد أنها تتعرض لنوبات ربو باستمرار قد تهدد حياتها.
واعتذرت الطبيبة روي لشانيس أثناء التحقيقات عن خطئها، مؤكدة لها أنها لم تكن تقصد أن تتسبب في أي أذى لابنتها، وأشارت إلى أن ما دفعها لتأجيل الموعد هو شروط الحجز بالعيادة، التي تنص على أنه في حال تأخر المريض عن الموعد المحدد له يتم تأجيل الموعد لليوم التالي.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.