الفحوصات الطبية تؤكد سلامة ياسر الفهمي من الإصابة

إدارة الأهلي تسعى لإغلاق ملف المحترفين الجدد في أسرع وقت

ياسر الفهمي
ياسر الفهمي
TT

الفحوصات الطبية تؤكد سلامة ياسر الفهمي من الإصابة

ياسر الفهمي
ياسر الفهمي

انفرجت أسارير مسؤولي النادي الأهلي ومشجعيه، بعد ظهور نتائج الفحص الذي أجراه لاعب الفريق الشاب ياسر الفهمي لدى البروفسور السعودي سالم الزهراني، إذ أكد الطبيب السعودي سلامة أربطة اللاعب وعدم حاجته إلى تدخل جراحي مجددا، بعد أن أجرى عملية الرباط الصليبي قبل عدة أشهر على يد الجراح نفسه، إضافة إلى نجاحه في تجاوز الاختبارات التي أجراها لدى عثمان القصبي، الاختصاصي الأول لعلاج طبيعي للعظام والعضلات والمفاصل، لثبات الركبة وسلامتها.
وكان الفهمي بث النبأ السار لجماهير الأهلي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث قال: «بعد الكشف عند الدكتور سالم الزهراني، الحمد لله.. ما أحتاج أي عملية، ورباطي سليم، وسويت اختبارات عند الدكتور عثمان القصبي لثبات الركبة».
بينما عزز الدكتور عثمان القصبي حديث ياسر الفهمي عبر حسابه الشخصي في (تويتر) أيضا، حيث قال: «اختبارات الثبات للكابتن ياسر كانت ناجحة، والبروفسور سالم اطمأن على الرباط.. موسم موفق يا صديقي العزيز».
من جانب آخر، كثف مسيرو النادي الأهلي تحركاتهم خلال الأيام الماضية لإغلاق ملف اللاعبين الأجانب باختيار صانع ألعاب ومهاجم، وجرى عرض الأسماء المقيدة في قائمة الأهلي على المدرب السويسري كريستيان غروس للوقوف على الإمكانات الفنية التي يمتلكها اللاعبون ومدى الاستفادة منهم خلال المرحلة المقبلة.
ووضع أصحاب القرار بالنادي الأهلي صانع ألعاب كولومبيا هدفا للتعاقد معه خلال المرحلة المقبلة في حالة عدم رغبة المدرب في استمرار أحد الأسماء المقيدة في القائمة الحالية وطلبه لاعبا بديلا، حيث وصلت المفاوضات مع اللاعب الكولومبي لمرحلة متقدمة، وتلقت إدارة النادي موافقة اللاعب وناديه والشركة التي تمتلك نسبة في بطاقته الدولية، في انتظار قرار السويسري غروس لتوقيع العقد الرسمي.
على صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي ستلغي المعسكر الإعدادي الذي كان من المزمع انعقاده في منطقة الباحة لمدة سبعة أيام ابتداء من يوم الجمعة المقبل، بعد التشاور مع الجهاز الإداري للفريق، ومن ثم تأجيل انطلاق التدريبات استعدادا للموسم المقبل، حيث تقرر أن تنطلق في موعدها الجديد في 28 من شهر يونيو (حزيران) الحالي. ويأتي ذلك بسبب ارتباط مدرب الفريق الجديد كريستيان غروس بتحليل مباريات منتخب بلاده سويسرا في نهائيات كأس العالم الحالية بالبرازيل لإحدى القنوات الرياضية السويسرية الخاصة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».