سان أنطونيو بطلا لدوري السلة الأميركي على حساب ميامي هيت

أحرز لقبه الخامس بعد جولة ماراثونية مع منافسه

لاعبو سان أنطونيو يرفعون كأس بطولة الدوري الأميركي لكرة السلة (إ.ب.أ)
لاعبو سان أنطونيو يرفعون كأس بطولة الدوري الأميركي لكرة السلة (إ.ب.أ)
TT

سان أنطونيو بطلا لدوري السلة الأميركي على حساب ميامي هيت

لاعبو سان أنطونيو يرفعون كأس بطولة الدوري الأميركي لكرة السلة (إ.ب.أ)
لاعبو سان أنطونيو يرفعون كأس بطولة الدوري الأميركي لكرة السلة (إ.ب.أ)

توج سان أنطونيو سبيرز بلقبه الخامس بعد فوزه على ميامي هيت بطل الموسمين الماضيين 104 - 87 في المباراة الخامسة التي أقيمت بينهما أول من أمس في الدور النهائي لبطولة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة. وتقدم سان أنطونيو بالتالي على منافسه 4 – 1.
وكان سان أنطونيو الذي أحرز اللقب أعوام 1999 و2003 و2005 و2007، توج بطلا للمنطقة الغربية، وبلغ الدور النهائي على حساب أوكلاهوما سيتي ثاندر 4 – 2. وثأر سان أنطونيو من ميامي الذي كان تغلب عليه 4 - 3 في نهائي العام الماضي في طريقه للاحتفاظ باللقب.
وكانت رغبة سان أنطونيو في اللقب واضحة بعد أن فاز على أرضه بالمباراة الأولى 110 - 95، ثم عوض تعثره في الثانية أمام جمهوره 96 - 98، ثم بفوزين على ملعب ميامي 111 - 92 و107 - 86، ولم يفوت فرصة خوضه المباراة الخامسة على أرضه فحقق فوزا كبيرا بفارق 17 نقطة 104 - 87 ليتوج للمرة الخامسة في تاريخه.
وفشل ميامي في سعيه إلى إحراز اللقب الرابع في تاريخه لمعادلة رقم سان أنطونيو سبيرز بالذات، والثالث على التوالي، وهو إنجاز تحقق خمس مرات فقط حتى الآن في تاريخ الدوري عبر لوس أنجليس ليكرز (1952 و1953 و1954 وتحت اسم مينيابوليس و2000 و2001 و2002)، وبوسطن سلتيكس عندما أحرز ثمانية ألقاب متتالية من 1959 إلى 1966، وشيكاغو بولز (1991 و1992 و1993 ثم 1996 و1997 و1998).
وكان ميامي حسم نهائي المنطقة الشرقية على حساب إنديانا بيسرز 4 - 2 ليصبح ثالث فريق في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يبلغ الدور النهائي للمرة الرابعة على التوالي.
وأحرز ميامي اللقب في النسخة الماضية بتغلبه على سان أنطونيو بالذات بعد مباراة سابعة، في حين كانت المهمة أسهل نسبيا في نهائي 2012 بتغلبه على أوكلاهوما 4 - 1، لكنه سقط في نهائي 2011 أمام دالاس مافريكس 2 - 4.
وسبق لبوسطن سلتيكس أن خاض عشر مباريات نهائية متتالية بين 1957 و1966، كما خاض لوس أنجليس ليكرز أربع مباريات نهائية متتالية أيضا أعوام 82 و83 و84 و1985.
وتألق كاوهي ليونارد في صفوف سان أنطونيو واختير أفضل لاعب في الدور النهائي، حيث سجل 22 نقطة مع عشرة متابعات. وأضاف للفائز كل من مانو جينوبيلي (19 نقطة)، وباتي مايلز (17 نقطة)، وتوني باركر (16 نقطة)، وتيم دنكان (14 نقطة مع 8 متابعات).
وسجل لميامي كل من ليبرون جيمس (31 نقطة وعشر متابعات وخمس تمريرات حاسمة)، وكريس بوش (13 نقطة مع سبع متابعات)، ودواين وايد 11 نقطة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.