جراد: كأس الملك سلمان للكرة الطائرة فكرة رائدة

قال إن حضور المنتخبات العالمية سيدعم اللعبة

منتخبا روسيا وأميركا من أفضل المنتخبات العالمية في لعبة الكرة الطائرة
منتخبا روسيا وأميركا من أفضل المنتخبات العالمية في لعبة الكرة الطائرة
TT

جراد: كأس الملك سلمان للكرة الطائرة فكرة رائدة

منتخبا روسيا وأميركا من أفضل المنتخبات العالمية في لعبة الكرة الطائرة
منتخبا روسيا وأميركا من أفضل المنتخبات العالمية في لعبة الكرة الطائرة

أكد عبد المجيد جراد، المحاضر الدولي وعضو قواعد اللعبة ولجنة التحكيم بالاتحاد الدولي للكرة الطائرة، أن فكرة إقامة بطولة عالمية للكرة الطائرة على «كأس الملك سلمان» تعتبر فكرة رائدة وممتازة، مشيراً إلى أن البطولة سيكون لها شأن كبير لمستقبل اللعبة في السعودية، مبيناً أن مثل هذه البطولات تعد دعماً للعبة، ومشاركة المنتخبات العالمية يجعلها صورة لبطولة كأس العالم.
وأوضح جراد أن التحكيم السعودي يسير بالطريق الصحيح، مشيراً إلى وجود حكام سعوديين أثبتوا حضورهم من خلال مشاركتهم في البطولات العالمية أمثال خالد الزغيبي وأمين الطريفي، منوهاً إلى أن الجميع يتطلع إلى الأفضل وزيادة عدد الحكام العرب في المحافل العالمية، إلا أن ذلك يتطلب جهداً كبيراً من الحكام وتطوير مستوياتهم ومتابعة قواعد اللعبة، وكل ما هو جديد بها.
وأشاد جراد بالحكم السعودي المعتزل عبد الله الخليفي، واصفاً إياه بأنه أفضل الحكام على المستوى العربي، مشيراً إلى عدم تلقيهم أي شكاوى من الفرق المشاركة في بطولة الأندية العربية، مضيفاً: «ما يهمنا هو المستوى الفني للفرق، وما أسعدنا وجود عدد كبير من الفرق العربية في البطولة، ونتمنى أن نشاهد مستوى يؤكد تطور لعبة الكرة الطائرة».
وشدد عضو لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة الطائرة على أن مشاركة 18 فريقاً عربياً في بطولة الأندية العربية يعد شيئاً مميزاً، متمنياً مشاهدة فرق أكثر في البطولات المقبلة، حيث كان يفترض أن يصل عدد الفرق المشاركة إلى 22 فريقاً في بطولة الأندية العربية التي تعد الوحيدة المعترف بها من الاتحاد الدولي.
وأوضح أن مستوى اللعبة عربياً لم يصل للعالمية كما ينبغي، ولا يوجد تطور ملحوظ، وأضاف: «كما تعلم أن الاتحاد الدولي يتابع كل صغيرة وكبيرة، وإذا أردت المشاركة في البطولات العالمية، لا بد أن يكون مستواك مقارباً للمنتخبات والأندية العالمية، وحتى أكون صادقاً لدينا عمل كثير في اللعبة، وكيفية تطورها، وأقولها بكل أمانة نحن في البلدان العربية لا نفكر إلا في لعبة كرة القدم التي طغت بشكل كبير من حيث الدعم والاهتمام، في حين تعتبر لعبة الكرة الطائرة من أفضل الألعاب على مستوى العالم، وتأتي بعد كرة القدم، ويفترض ألا نتحدث عن هذه اللعبة لأنها هي في عالم، وبقية الألعاب في عالم آخر»، متمنياً للعبة الكرة الطائرة العربية التوفيق وتحقيق أهدافها من خلال الوجود في المحافل العالمية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.