100 مليون دولار إيرادات حلبة البحرين الدولية

TT

100 مليون دولار إيرادات حلبة البحرين الدولية

قال مسؤولون في حلبة البحرين الدولية، إنهم يراقبون الأحداث الرياضية التي تعيشها السعودية خلال هذه الأيام، خاصة ما يتعلق برياضة السيارات، مؤكدين على تطلع مملكة البحرين للمساهمة في هذه الأحداث، ونقل الخبرة التي اكتسبتها مملكة البحرين من تنظيمها لسباق «الفورميلا 1»، وتوظيف هذه الخبرة لإنجاح الأحداث التي تستضيفها السعودية.
وقال عارف رحيمي رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية، إن لدى البحرين خبرة كبيرة في إدارة السباقات الدولية، يمكن توظيفها في تنظيم المناسبات الرياضية التي تنظمها السعودية. وتابع: «لدينا اتصال جيد مع المسؤولين السعوديين، وتلقينا دعوات في هذا الجانب، وسنعمل سويا لإنجاح الأحداث الرياضية التي تنظمها السعودية».
وقال رحيمي إن هناك تطلعا لإقامة فعاليات في المنطقة الشرقية خاصة، تنظمها حلبة البحرين الكبرى، خلال الفترة المقبلة، وأكد على أن هناك توجها جادا من المسؤولين البحرينيين في هذا الجانب.
بدوره قال الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، إنهم في البحرين يتطلعون للمشاركة في أي فعالية تقام في السعودية، وإنهم على استعداد لتوفير كافة المعلومات ووضع كافة الإمكانات في مجال رياضة المحركات تحت تصرف السعودية، لتطوير هذه الرياضات التي تستهوي الشباب السعودي.
وتوقع الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، أن تتجاوز الأرباح والعوائد المالية لحلبة البحرين 100 مليون دولار من سباق جائزة البحرين الكبرى لهذا العام، كما توقع أن يتجاوز عدد الحضور للفعاليات هذا العام 95 ألف شخص، في حين قد يصل عدد المشاهدين للسباق إلى أكثر من 300 مليون مشاهد على مستوى العالم.
وكشفت اللجنة المنظمة لسباق «الفورميلا 1» في مملكة البحرين، المزمع إقامته في الفترة من 6 - 8 أبريل (نيسان) المقبل، في مؤتمر صحافي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في حلبة البحرين الدولية، عن حزمة من الفعاليات تترافق مع الحدث الرياضي الضخم المرتقب.
وتضم الفعاليات حفلات فنية وعروضا مختلفة، تستهدف جميع أفراد الأسرة، فيما أعلنت اللجنة عن تجربة مرافقة سائقي «الفورميلا 1» في جولات حول الحلبة ستتم إتاحتها لبعض الجماهير، ويتوقع أن يكون ذلك يومي 6 و7 أبريل، وذلك قبل انطلاق السباق النهائي يوم 8 أبريل على جائزة البحرين الكبرى.
وتعمل اللجنة المنظمة على عدة مستويات لفعاليات في محيط الحلبة، مثل العروض الفنية والفعاليات الترفيهية، وداخل الحلبة مثل أطفال للوقوف على خط السباق، ومرافقة السائقين، وبعد انتهاء فقرات السباق تبدأ الحفلات الفنية التي قالت اللجنة المنظمة إنها ستحمل كثيرا من المفاجآت هذا العام.
وسيوفر السباق بحسب اللجنة المنظمة نحو ألفي فرصة عمل للشباب البحريني خلال ستة أشهر، منها ألف وظيفة فقط في أيام السباق الثلاثة.
ومن جانبه قال شريف المهدي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في حلبة البحرين الدولية، خلال مؤتمر صحافي خاص بإطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى 2018 لـ«الفورميلا 1» في حلبة البحرين الدولية، إن هناك محاولات حثيثة لتبني سائقين خليجيين من قبل شركات السباق العالمية، مثل «مكلارين»، و«فيراري»، إلا أن العائق المادي هو ما يؤخر هذا الإجراء، وذلك لغياب الرعاة من رجال الأعمال الخليجيين، رغم وجود سائقين مميزين قد يصلون لسباقات «الفورميلا»، منهم حمد الفردان، والشيخ سلمان بن راشد آل خليفة، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وسعيد الموري.
وأكد المهدي أن علاقة حلبة البحرين الدولية مع الاتحاد السعودي للسيارات علاقة متميزة، وأنهم في حلبة البحرين يتطلعون إلى مزيد من التعاون مع الأمير خالد بن سلطان بن عبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ومع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضية السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.