بروكسل تؤوي المشردين بالقوة درءا لمخاطر البرد القارس

بروكسل تؤوي المشردين بالقوة درءا لمخاطر البرد القارس
TT

بروكسل تؤوي المشردين بالقوة درءا لمخاطر البرد القارس

بروكسل تؤوي المشردين بالقوة درءا لمخاطر البرد القارس

أمر عمدة مدينة بروكسل البلجيكية بالقبض على المتشريدين الذين يقيمون في شوارع المدينة درءا لمخاطر البرد القارس، الذي يزداد مع ازدياد موجة الصقيع التي تشهدها البلاد، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية، اليوم (الاثنين).
فقد أمر العمدة فينسينت دي وولف بإيواء المتشردين في بروكسل الذين يرفضون دخول أماكن الاستقبال الشتوية. وأصدر أوامر للشرطة باعتقال المشردين وايوائهم، كونه ملتزما قانونيا بضمان توفير الأمن وتقديم المساعدة الى المحتاجين.
وحسب الوكالة، يتم اتخاذ هذا التدبير الاستثنائي بسبب موجة البرد القارس التي ستجتاح بلجيكا ابتداء من هذه الليلة، وستنخفض درجات الحرارة في الأيام المقبلة لتصل الى ما دون العشر درجات مئوية تحت الصفر.
وقال العمدة دي وولف "قد يتعرض الأشخاص المشردون الذين يقيمون في الشوارع في هذه الظروف إلى انخفاض حرارة الجسم بل ويموتون من البرد".
ويسمح أمر الشرطة عند الضرورة القصوى بالاعتقال الإداري للمشردين الذين يعرضون أنفسهم للخطر من خلال رفض الإقامة المؤقتة في مراكز الاستقبال.
وتوفر البلدية غرفة ساخنة للمشردين واستشارات طبية لتحديد ما إذا كانت حالة الشخص الصحية ستعرضه للخطر إذا خرج، ومن يمكن للأشخاص المعنيين البقاء في الداخل حتى فجر اليوم التالي. وسيكون هذا الأمر ساريا حتى 8 من مارس (آذار)، وفي حالة استمرار الظروف المناخية القاسية يمكن تمديده.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.