إحباط مخططين إرهابيين في فرنسا منذ مطلع العام

TT

إحباط مخططين إرهابيين في فرنسا منذ مطلع العام

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، أمس، إحباط مخططي اعتداءات في فرنسا منذ مطلع العام الحالي، الأول كان سيستهدف «منشأة رياضية كبيرة» والثاني القوات المسلحة.
وصرّح كولومب لإذاعة «أوروبا 1» أنه «منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي أحبطنا مخططي اعتداءات لم يتم إعدادهما بشكل نهائي»، مشيراً إلى إحباط هذين المخططين «في الجنوب» و«في الغرب». وأضاف الوزير «كان الشباب مستهدفين» مشيراً إلى مخطط الاعتداء على «منشأة رياضية كبيرة». وأوضح أن الأشخاص الذين تم استجوابهم موجودون حالياً «في السجن»، وكانوا موضع «مراقبة». وتابع: «هكذا تمكنا من إحباط» المخططين، رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل حول أماكن التوقيف وأهداف المخططين. وأشار إلى أن أسماء هؤلاء الأشخاص مدرجة في «سجل البلاغات لمنع التطرف الإرهابي».
ولفت إلى أن ثلاثة مساجد مغلقة حالياً في فرنسا، اثنان منها في جنوب شرقي البلاد والثالث في المنطقة الباريسية، لأنه كان يجري فيها «تمجيد الإرهاب». وقال الوزير «لأن تنظيم داعش بدأ يختفي، فإنهم يسعون لشن هجمات في دول غربية لتشتيت الانتباه عن هزيمتهم».
وتم إحباط 20 اعتداء في فرنسا عام 2017، بحسب الأرقام الرسمية. ونشرت دوريات عسكرية في مختلف أرجاء البلاد بعد هجمات السابع من يناير (كانون الثاني) 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة وعلى متجر يهودي للأطعمة. وعززت السلطات الدوريات في وقت لاحق من ذلك العام بعد هجمات وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) قتل فيها 130 شخصاً في حفل موسيقي وأماكن أخرى في باريس.
وكشفت أجهزة مكافحة الإرهاب في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اعتقال 10 أشخاص في فرنسا وسويسرا كانوا يتبادلون تعليقات «مقلقة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتبين أن عملية الاعتقال هذه لها علاقة باعتقال فتى كان يريد شن هجوم بالسكين في فرنسا. وخلال العام 2017 تبنى تنظيم داعش اعتداءين في فرنسا، الأول في 20 أبريل (نيسان) في جادة الشانزليزيه في باريس، والثاني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في محطة سان شارل في مدينة مرسيليا بجنوب شرقي فرنسا، وقد تسببا في مقتل ثلاثة أشخاص.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.