انقطاع الغاز الروسي عن أوكرانيا بعد مفاوضات مسدودة

سيؤدي القرار إلى اضطراب في المنطقة كاملة

انقطاع الغاز الروسي عن أوكرانيا بعد مفاوضات مسدودة
TT

انقطاع الغاز الروسي عن أوكرانيا بعد مفاوضات مسدودة

انقطاع الغاز الروسي عن أوكرانيا بعد مفاوضات مسدودة

نفذت روسيا اليوم (الاثنين) تهديدها، إذ قررت اشتراط الدفع مسبقا لمواصلة تسليم الغاز لاوكرانيا، ما سيؤدي الى وقف الامدادات عن كييف، على ما أعلنت مجموعة "غازبروم" الروسية.
وأعلنت المجموعة في بيان انه مع انتهاء المهلة المحددة لكييف لتسديد ديون تبلغ 4,5 مليار دولار في الساعة السادسة صباح الاثنين، فان "غازبروم وبموجب العقد الساري انتقلت الى نظام دفع مسبق لامدادات الغاز(نفط وغاز) مجموعة الغاز الاوكرانية".
وتابعت "غازبروم" انه "لم يتم تسديد اي مدفوعات لشهر يونيو (حزيران)، واعتبارا من اليوم فان الشركة الاوكرانية لن تتلقى سوى الكميات التي تدفع ثمنها" بدون ان تحدد العواقب الفورية لهذا القرار.
ومن المحتمل ان يؤدي قرار "غازبروم" الى اضطرابات في امدادات الغاز الروسي لأوروبا والتي يعبر نحو نصفها من الاراضي الاوكرانية، وهو ما حصل خلال النزاعات السابقة حول الغاز في 2006 و2009.
ورفضت كييف زيادة في الاسعار قررتها موسكو بعد وصول قادة مؤيدين للغرب الى السلطة في نهاية فبراير (شباط) إثر عزل الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وبموجب هذه الزيادة ارتفعت اسعار الغاز الروسي من 268 الى 485 دولارا للألف متر مكعب، وهو السعر الاعلى في اوروبا، وقد اقترحت موسكو في آخر عرض قدمته اعتماد سعر 385 دولارا.
وانتهت جلسة مفاوضات جديدة مساء أمس (الاحد) في كييف من دون التوصل الى اتفاق.
ومن المتوقع ان تكون انعكاسات هذا القرار محدودة في الوقت الحاضر في اوكرانيا التي جمعت خلال الاسابيع الاخيرة احتياطات ضخمة من الغاز في مستودعاتها تحت الارض، لا سيما وان الاستهلاك يبقى محدودا في هذا الوقت من السنة، حيث لا يتم استخدام التدفئة.



بابا الفاتيكان يعيِّن حليفه الكاردينال ماك إلروي رئيساً لأساقفة واشنطن

بابا الفاتيكان فرنسيس (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

بابا الفاتيكان يعيِّن حليفه الكاردينال ماك إلروي رئيساً لأساقفة واشنطن

بابا الفاتيكان فرنسيس (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس (أ.ف.ب)

عيّن بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الاثنين، الكاردينال روبرت ماك إلروي من سان دييغو، رئيساً لأساقفة واشنطن، ليختار بذلك أحد حلفائه الأكثر تقدمية، لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الأمريكية، في مستهلّ الفترة الثانية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

يأتي ماك إلروي، 70 عاماً، ليحل محل الكاردينال ويلتون غريغوري 77 عاماً، الذي تخطى السن الطبيعية لتقاعد الأساقفة بعامين.

وأعلن الفاتيكان قرار التعيين في بيان له، اليوم (الاثنين)، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

كانت عين البابا تقع على ماك إلروي منذ فترة طويلة، إذ عيَّن أسقفاً لأبرشية سان دييغو في عام 2015، ثم رقَّاه إلى رتبة كاردينال في عام 2022.

يُشار إلى أن ماك إلروي واحد من بين أقلية من الأساقفة الأمريكيين الذين ينتقدون بشدة الحملة التي تهدف إلى استبعاد السياسيين الكاثوليك الذين يدعمون حقوق الإجهاض من المناولة، وهي الحملة التي انتقدها البابا فرنسيس علانيةً، من خلال إصراره على ضرورة أن يكون الأساقفة قساوسة وليسوا سياسيين.