شاركت السعودية أمس، دولة الكويت، احتفالاتها بيومها الوطني الذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير (شباط) من كل عام، بإقامة كثير من الفعاليات في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع البلدين.
وتوشحت مداخل المطارات السعودية بالأعلام الوطنية للسعودية والكويت، إلى جانب عدة ميادين عامة، واستُقبل القادمون من الكويت بالورود، وتضمنت الفعاليات استقبال وتوديع الركاب القادمين والمغادرين بالورود والشوكولاته، وتوزيع العلم السعودي وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة.
واحتفل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمس، باليوم الوطني الكويتي من خلال إقامة كثير من الفعاليات الوطنية في مختلف صالات المطار، بحضور وائل العنزي القنصل العام لدولة الكويت في جدة، والمهندس عبد الله الريمي مساعد رئيس الهيئة للمطارات مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المكلف وعدد من المسؤولين في الجهات العاملة في المطار.
وقام القنصل الكويتي ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني باستقبال المسافرين القادمين من دولة الكويت على الرحلة رقم 500 لطيران الكويت في ساحة الطيران، حيث تم ترديد النشيد الوطني الكويتي، فيما قام عدد من الفتيات اللاتي يرتدين الزي الكويتي الأصيل بتوزيع الورود والحلوى والهدايا على الركاب، وهن يرددن عبارات ترحيبية، وعبر الجميع عن الفرحة بهذه المناسبة الوطنية السعيدة، كما تم توزيع الحلوى وأعلام المملكة العربية السعودية والكويت على المسافرين في الصالة الدولية.
وتوشحت مداخل المطار بالأعلام الوطنية للسعودية والكويت إضافة للإضاءات وبالونات وعبارات التهنئة المختلفة بهذه المناسبة، التي تعبر عن مدى عمق العلاقة الأخوية بين البلدين، كما تم أيضاً توزيع أكثر من 3 آلاف هدية وباقة ورد وتوزيع ملصقات بحجم جواز السفر وحافظة بحجم بطاقة الهوية الوطنية تحمل ألوان العلمين السعودي والكويتي.
وشارك في تنظيم الفعاليات عدد من الجهات العاملة في المطار، منها إدارة الجوازات وإدارة الجمارك السعودية والخطوط السعودية وشركات طيران ناس والشركة السعودية للخدمات الأرضية والشركة السعودية للتموين ومؤسسة أعمال الشاطئ، وشركة عربية لخدمات العربات، كما أسهمت شركة الفنون المرئية في عرض شعار الاحتفال وشعار الهيئة العامة للطيران المدني ومطار المؤسس في أكبر شاشة منحنية في العالم التي تقع على طريق الملك عبد العزيز بجدة.
للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم…