بورما: انفجار ثلاث قنابل في عاصمة ولاية راخين

استهدفت إحداها منزل مسؤول برتية عالية

رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار شمال ميانمار  أول من أمس خلف قتيلين و22 جريحاً. (ا.ف.ب)
رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار شمال ميانمار أول من أمس خلف قتيلين و22 جريحاً. (ا.ف.ب)
TT

بورما: انفجار ثلاث قنابل في عاصمة ولاية راخين

رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار شمال ميانمار  أول من أمس خلف قتيلين و22 جريحاً. (ا.ف.ب)
رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار شمال ميانمار أول من أمس خلف قتيلين و22 جريحاً. (ا.ف.ب)

أكدت شرطة بورما، انفجار ثلاث قنابل اليوم (السبت)، بمواقع مختلفة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين، استهدفت إحداها منزل مسؤول برتية عالية، وأضافت الشرطة أنه لم يتم تسجيل وقوع ضحايا.
وقال ضابط رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية: «انفجرت ثلاث قنابل وتم اكتشاف ثلاث أخرى لم تنفجر، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة».
وأضاف الضابط، أن الانفجارات الثلاثة وقعت عند الساعة الرابعة صباحاً (حسب التوقيت المحلي)، في مقر سكرتير حكومة الولاية، وأمام مكتب في المدينة، وعند طريق يؤدي إلى الشاطئ.
وأكد مسؤول في حكومة الولاية حدوث الانفجارات، لكن لن يتضح على الفور حجم الأضرار الذي خلفته.
وقال أحد السكان المحليين في سيتوي: «بعض الطرقات مغلقة بواسطة الشرطة بسبب الانفجارات».
وتعاني ولاية راخين من الاضطرابات جراء العنف الطائفي والتمرد في بعض أجزاء الولاية، حيث شهدت في شهر أغسطس (آب) الماضي غرق منطقتها الشمالية في أزمة دولية بعد شن الجيش البورمي حملة ضد متمردي الروهينغا، ما تسبب في نزوح جماعي للأقلية المسلمة عبر الحدود إلى بنغلادش.
وفي يناير (كانون الثاني)، قُتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة عندما فتحت الشرطة النار على حشد من بوذييي راخين، حاولوا احتلال مقر للحكومة في بلدة مروكو.
ودفع هذا العنف بمجموعة إتنية متمردة في راخين، إلى التوعد برد «خطير» بسبب موت المعتصمين.


مقالات ذات صلة

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

آسيا جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من قوى الأمن السورية ومدنيون يتفقدون مكاناً تعرّض لقصف جوي بحي المزة في دمشق أمس (إ.ب.أ)

هجوم إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق

أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء (سانا) بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف منطقة المزة بدمشق، اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أميركا اللاتينية جثة الشخص الذي قُتل جراء أحد الانفجارين أمام ساحة أمام المحكمة (أ.ف.ب)

إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد انفجارين بالقرب منها

قالت الشرطة وشهود إنه جرى إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد وقوع انفجارين خارج مبناها، مساء أمس الأربعاء، فيما قُتل شخص جراء أحد الانفجارين.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
آسيا موقع انفجار قنبلة في محطة السكك الحديدية في كويتا جنوب غربي باكستان (أ.ب)

باكستان: 26 قتيلاً في تفجير نفَّذه انفصاليون بلوش بمحطة للقطارات

قُتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم 14 جندياً، صباح اليوم (السبت) جراء تفجير تبناه انفصاليون من البلوش، في محطة القطارات الرئيسية بإقليم بلوشستان.

«الشرق الأوسط» (اسلام آباد)
شؤون إقليمية انفجار في مصفاة نفط «توبراش» في شمال غربي تركيا (إعلام تركي)

انفجار في أكبر مصفاة للنفط في تركيا

مصفاة «توبراش» أكبر مصفاة للنفط في تركيا، وتقع في ولاية كوجا إيلي شمال غربي البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.