هل يقضي غاريث بيل أيامه الأخيرة في ريال مدريد؟

بات أسير مقاعد البدلاء وخارج خطط المدرب زيدان

غاريث بيل يسدد نحو مرمى ليغانيس بعد أن شارك كبديل (أ.ب)
غاريث بيل يسدد نحو مرمى ليغانيس بعد أن شارك كبديل (أ.ب)
TT

هل يقضي غاريث بيل أيامه الأخيرة في ريال مدريد؟

غاريث بيل يسدد نحو مرمى ليغانيس بعد أن شارك كبديل (أ.ب)
غاريث بيل يسدد نحو مرمى ليغانيس بعد أن شارك كبديل (أ.ب)

يبدو أن رحيل اللاعب الويلزي غاريث بيل عن صفوف نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أصبح مسألة وقت، ويعزز هذا التصور جلوسه خلال المباريات الأربع الأخيرة ثلاث مرات على مقاعد البدلاء، مما دفع البعض إلى التأكيد على خروجه إلى وجهة جديدة في نهاية الموسم الجاري.
ولم يكن أحد يتوقع ما حدث مع اللاعب الويلزي أول من أمس عندما حل ريال مدريد ضيفا على منافسه ليغانيس في مباراة مؤجلة بالدوري الإسباني أراح فيها المدرب زين الدين زيدان نجمه الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولوكا مودريتش وتوني كروس، ومع ذلك جلس بيل مرة أخرى على مقاعد البدلاء.
وآثر المدير الفني لريال مدريد، الرهان على لوكاس فازكيز ومارك أسينسيو، اللذين قدما أداء رائعا في المباراة التي فاز فيها النادي الملكي بنتيجة 3 - 1.
ودخل بيل إلى ملعب اللقاء في الشوط الثاني ولكنه أخفق مجددا في استغلال الفرصة للعودة للتألق.
وأكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس بشكل قاطع أن بيل لن يستمر مع ريال مدريد وأن إدارة النادي اتخذت قرار رحيله.
وقالت «ماركا»: «لقد وصلوا في النادي إلى قناعة بأن عليهم الاستغناء عنه». فيما أشارت صحيفة «أ س» إلى أن بيل تحول من لاعب لا يرقى إليه أي شك بالنسبة لزيدان إلى لاعب يمكن الاستغناء عنه وأن أدائه الحالي لا يساعده على إثبات ذاته.
ودفع ريال مدريد في 2013 أكثر من 100 مليون يورو لنادي توتنهام الإنجليزي من أجل الحصول على خدمات بيل الذي لم يثبت إلا في مرات قليلة استحقاقه للسمعة الطيبة التي انضم على ضوئها للنادي الإسباني، حيث حاز في ذلك العام لقب اللاعب الأفضل في بطولة الدوري الإنجليزي.
وغاب بيل خلال مسيرته مع ريال مدريد عن 73 مباراة، أي مباراة واحدة من أصل كل ثلاث مباريات يخوضها فريقه.
ويتكبد بيل عناء كبيرا للعودة مجددا لمستواه الفني بعد كل غياب، بسبب سماته البدنية والفنية التي تعوقه عن تحقيق هذا الهدف بشكل سريع.
ومنذ تعافيه من إصابته الأخيرة، لم يكمل بيل أي مباراة من مباريات فريقه الـ13 التي لعبها منذ عودته، وشارك ضمن التشكيلة الأساسية في سبعة لقاءات منها فقط.
وأحدث غياب بيل عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد صداه الأكبر في مناسبتين، أولاهما في مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي كانت مصيرية للفريق، وثانيتهما في مباراة ليغانيس التي كان متوقعا أن يجد بها مكانا أساسيا في غياب العديد من النجوم، مما دفع الإعلام الرياضي الإسباني يثير الشكوك حول مستقبله مع الفريق.
وتلقى اللاعب الويلزي انتقادات بسبب أداؤه أمام باريس سان جيرمان، بعد أن استدعاه زيدان للمشاركة في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وهو النداء الذي لم يستجب له اللاعب بحماس كبير، وقد تكرر الموقف ذاته أمام ليغانيس.
ويلتقي ريال مدريد مع باريس سان جيرمان على ملعب الأخير في إياب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا في السادس من مارس (آذار) المقبل، وهي المباراة التي لا يتوقع أحد أن يشارك فيها بيل ضمن التشكيلة الأساسية للنادي المدريدي.
ويذهب البعض إلى ما هو أبعد من هذا بالتأكيد أن بيل لن يستمر في الموسم المقبل مع ريال مدريد الذي يسعى إلى ضم نجم آخر من طراز عالمي، وبيع المهاجم الويلزي سيكون فرصة أكبر لتحقيق هذا الغرض.
ويعد الدوري الإنجليزي، الذي لا يزال يحتفظ فيه بيل بصورته كنجم كبير، أقرب المحطات التي قد يحط بها اللاعب الويلزي حال رحاله من ريال مدريد.
وحول لقاء ليغانيس الذي قلب فيه الريال تأخره بهدف مبكر في الدقيقة السادسة إلى فوز ثمين ومستحق بثلاثة أهداف، ليواصل الفريق الملكي صحوته في المسابقة بتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، ويرتقي إلى المركز الثالث في ترتيب المسابقة، بفارق 14 نقطة خلف غريمه التقليدي برشلونة (المتصدر).
وعلق زيدان على إبقاء غاريث بيل على مقاعد البدلاء قائلا: «إيسكو وبنزيمه تعاونا بشكل جيد، فيما قدم الجناحان لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو مستوى ممتازا».
وأضاف: «نجحنا في السير على الطريق الصحيح في هذه المباراة الصعبة، إنني سعيد بقدرتنا على الرد واستعادة اتزاننا سريعا بعد تأخرنا بهدف مبكر، تمكنا من التعادل بعد خمس دقائق فقط».
وأثنى زيدان أيضا على القدرات الهجومية الهائلة التي بات يمتلكها الفريق حاليا، حيث قال: «فرضنا سيطرتنا على اللقاء في أغلب الفترات... إننا الآن نسلك مسارا صحيحا».
واختتم مدرب الريال تصريحاته، قائلا: «عدنا إلى المركز الثالث في ترتيب المسابقة مجددا، وهدفنا الآن هو مواصلة التقدم من أجل الانقضاض على المركز الثاني».
بتلك النتيجة، رد الريال اعتباره أمام ليغانيس، الذي تسبب في الإطاحة بالفريق الملكي من دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا هذا الموسم.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.