كوريا الجنوبية: العلاقات مع واشنطن صلبة كالصخرة

رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن»  (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن» (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية: العلاقات مع واشنطن صلبة كالصخرة

رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن»  (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن» (رويترز)

أكد رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه إن» أن العلاقات مع الولايات المتحدة «صلبة كالصخرة... وقوية ومتينة كما كانت دوما»، وذلك في وقت تستعد فيه إدارته لقمة محتملة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ووجه نواب أسئلة لإدارة مون بشأن ما إذا كانت هناك خلافات في الرأي أو السياسة بين كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة فيما يتعلق بمساعي التعامل مع كوريا الشمالية لدفعها للتخلي عن برامجها الصاروخية والنووية.
وصرح مون في مقابلة مع مجلة «مونوكل» نشرت اليوم (الخميس): «قال الرئيس ترمب إن بإمكاني إبلاغه في أي وقت أحتاج فيه للمساعدة في عملية تنفيذ الحوار بين الكوريتين، وأكد أنه يدعمني دائما». وأضاف: «هدفي حل القضية النووية بكوريا الشمالية وترسيخ السلام».
ونفى مسؤولون من كوريا الجنوبية، بينهم وزيرة الخارجية كانغ كيونغ هوا، وجود أي خلافات مع الولايات المتحدة، وأكدوا أن سيول تجري محادثات وثيقة مع واشنطن في كل خطوة تتعلق بالسياسة الخاصة بكوريا الشمالية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.