هجوم انتحاري أمام السفارة الأميركية بالجبل الأسود

الشرطة تغلق الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في الجبل الأسود (إ.ب.أ)
الشرطة تغلق الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في الجبل الأسود (إ.ب.أ)
TT

هجوم انتحاري أمام السفارة الأميركية بالجبل الأسود

الشرطة تغلق الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في الجبل الأسود (إ.ب.أ)
الشرطة تغلق الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في الجبل الأسود (إ.ب.أ)

أعلنت حكومة الجبل الأسود أن رجلا أقدم على تفجير نفسه أمام سفارة الولايات المتحدة في بودغوريتسا ليل الأربعاء - الخميس بعد إلقائه قنبلة داخل مجمع السفارة.
وأفادت حكومة الجبل الأسود في تغريدة على «تويتر»: «عند الساعة 00:30 (22:30 ت.غ) مقابل سفارة الولايات المتحدة في مونتينيغرو، قام شخص مجهول بالانتحار بواسطة عبوة متفجرة. كما ألقى هذا الشخص عبوة ناسفة إلى داخل موقع السفارة».
وأضافت الحكومة أن «العبوة هي الأرجح قنبلة يدوية»، موضحة أن «تحقيق الشرطة والتعرف على الشخص جاريان بإدارة النائب العام وشرطة الجبل الأسود».
ولم تشر الحكومة إلى أي فرضية بشأن الجهة التي قامت بالتفجير، بينما لم تظهر أي أضرار في المكان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وانضمت الجبل الأسود إلى حلف شمال الأطلسي في مايو (أيار) 2017، مما آثار معارضة جزء كبير من سكان هذا البلد الصغير الواقع في البلقان.
وأدى الإعلان عن خطوات انضمام الجبل الأسود إلى الحلف الأطلسي إلى مظاهرات عنيفة في 2015.
من جهة أخرى، تفيد أرقام نشرت مؤخرا أن نحو ألف من مواطني منطقة البلقان انضموا إلى صفوف المتطرفين في سوريا والعراق منذ 2012، لكن تدفق هؤلاء توقف، ويبدو أن نحو 300 منهم عادوا إلى بلدانهم، بينما قتل أكثر من مائتين آخرين على الجبهات.
وبعد قدوم 23 من هؤلاء الإرهابيين إلى الجبل الأسود، حكم القضاء في يناير (كانون الثاني) الماضي للمرة الأولى على أحدهم بالسجن 6 أشهر لأنه قاتل في سوريا.
وكانت السفارة الأميركية في العاصمة البوسنية سراييفو استهدفت في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 بهجوم إرهابي عندما فتح شخص يدعى مولود يساريفيتش النار من سلاح آلي على السفارة لمدة ساعة تقريبا.
وأسفر ذلك عن جرح شرطي، قبل أن يصاب المهاجم بجروح ويتم توقيفه وسجنه.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».