10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 22 - 2 - 2018

(الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (إ.ب.أ
(الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (إ.ب.أ
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 22 - 2 - 2018

(الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (إ.ب.أ
(الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (إ.ب.أ

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: «aawsat.com».
- قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الخميس) إن قوات النظام السوري دخلت منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد في مدينة حلب.
- طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلان «هدنة» في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، منددا «بشدة» بهجوم النظام السوري على المدنيين في هذه المنطقة.
- أعلنت موسكو أن 5 مواطنين روس «كما يبدو حتى الآن» قتلوا وجرح آخرون في الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري الأسبوع الماضي، موضحة أنهم لا ينتمون إلى الجيش الروسي.
- أعلنت حكومة الجبل الأسود أن رجلا أقدم على تفجير نفسه أمام سفارة الولايات المتحدة في بودغوريستا ليل الأربعاء - الخميس بعد إلقائه قنبلة داخل مجمع السفارة.
- أكدت المفوضية الأوروبية أنها مع البدء قريبا في مفاوضات انضمام مقدونيا وألبانيا للاتحاد الأوروبي.
- قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، إن العلاقات مع الولايات المتحدة «صلبة كالصخرة.. وقوية ومتينة كما كانت دوما»، وذلك في وقت تستعد فيه إدارته لقمة محتملة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
- أعلن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ترشحه مجددا لانتخابات الرئاسة في البلاد.
- قال مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية، اليوم، إن بلاده أنفقت نحو 240 مليون يوان (نحو 220 ألف دولار) على الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والوفد المرافق لها خلال زيارتهم التي استمرت 3 أيام لحضور مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.
- في موعدها المعتاد، عادت الشمس لتتعامد صباح اليوم (الخميس) على معبد أبو سمبل، جنوب أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر (تشرين الأول) و22 فبراير (شباط) من كل عام.
- سجلت أغلب أسواق المال الآسيوية تراجعا خلال تعاملات اليوم، في أعقاب تراجع الأسهم الأميركية خلال تعاملات مساء أمس ببورصة «وول ستريت» بنيويورك، بعد صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي، الذي أشار إلى مضي المجلس قدما في خطة زيادة أسعار الفائدة الرئيسية 3 مرات خلال العام الحالي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.