الجيش المصري يعلن قتل 4 «إرهابيين» في «عملية سيناء»

صورة ملتقطة من الجانب الفلسطيني لدخان يتصاعد في مدينة رفح خلال عمليات الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء يوم 15 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من الجانب الفلسطيني لدخان يتصاعد في مدينة رفح خلال عمليات الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء يوم 15 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
TT

الجيش المصري يعلن قتل 4 «إرهابيين» في «عملية سيناء»

صورة ملتقطة من الجانب الفلسطيني لدخان يتصاعد في مدينة رفح خلال عمليات الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء يوم 15 فبراير الحالي (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من الجانب الفلسطيني لدخان يتصاعد في مدينة رفح خلال عمليات الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء يوم 15 فبراير الحالي (أ.ف.ب)

أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل أربعة «تكفيريين شديدي الخطورة» وتوقيف العشرات من المشتبه بهم، في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي إطلاقها في شمال ووسط سيناء بالمشاركة مع قوات الشرطة.
وانطلقت العملية العسكرية الواسعة في التاسع من فبراير (شباط)، بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة، ضد «العناصر الإرهابية». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة» لاقتلاع الإرهاب من جذوره. وجاء التكليف بعد أيام من هجوم شنّه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من «داعش سيناء»، وأسفر عن سقوط 311 قتيلاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» (وهو البيان الحادي عشر بشأن العملية): إن القوات المشاركة في «سيناء 2018» تمكنت من «القضاء على أربعة تكفيريين شديدي الخطورة بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وجرى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم». كما أعلن توقيف 112 من المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه بهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأفاد البيان بضبط وتدمير والتحفظ على 13 سيارة و27 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر المسلحة في عملياتها. كما تم تدمير 350 ملجأً ووكراً ومخزناً خلال عمليات التمشيط. بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسياً ونقطة وقود خاصة بالعناصر المسلحة. وأوضح، أن القوات البحرية قامت بتأمين المسرح البحري والمسطح المائي أمام مناطق العمليات، مع استمرار تفتيش كافة السفن والعائمات المشتبه بها للتأكد من خلوها من أي عناصر إرهابية هاربة أو أسلحة أو ذخائر، في حين واصلت القوات الجوية بالتعاون مع حرس الحدود وتشكيلات أخرى «في فرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.