أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل أربعة «تكفيريين شديدي الخطورة» وتوقيف العشرات من المشتبه بهم، في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي إطلاقها في شمال ووسط سيناء بالمشاركة مع قوات الشرطة.
وانطلقت العملية العسكرية الواسعة في التاسع من فبراير (شباط)، بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة، ضد «العناصر الإرهابية». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة» لاقتلاع الإرهاب من جذوره. وجاء التكليف بعد أيام من هجوم شنّه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من «داعش سيناء»، وأسفر عن سقوط 311 قتيلاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» (وهو البيان الحادي عشر بشأن العملية): إن القوات المشاركة في «سيناء 2018» تمكنت من «القضاء على أربعة تكفيريين شديدي الخطورة بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وجرى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم». كما أعلن توقيف 112 من المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه بهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأفاد البيان بضبط وتدمير والتحفظ على 13 سيارة و27 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر المسلحة في عملياتها. كما تم تدمير 350 ملجأً ووكراً ومخزناً خلال عمليات التمشيط. بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسياً ونقطة وقود خاصة بالعناصر المسلحة. وأوضح، أن القوات البحرية قامت بتأمين المسرح البحري والمسطح المائي أمام مناطق العمليات، مع استمرار تفتيش كافة السفن والعائمات المشتبه بها للتأكد من خلوها من أي عناصر إرهابية هاربة أو أسلحة أو ذخائر، في حين واصلت القوات الجوية بالتعاون مع حرس الحدود وتشكيلات أخرى «في فرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية».
الجيش المصري يعلن قتل 4 «إرهابيين» في «عملية سيناء»
الجيش المصري يعلن قتل 4 «إرهابيين» في «عملية سيناء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة