السفير السعودي يؤكد وقوف المملكة إلى جانب الشرعية اللبنانية

سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد اليعقوب في لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي
سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد اليعقوب في لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي
TT

السفير السعودي يؤكد وقوف المملكة إلى جانب الشرعية اللبنانية

سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد اليعقوب في لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي
سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد اليعقوب في لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي

أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد اليعقوب، وقوف المملكة إلى جانب الشرعية اللبنانية المنبثقة من الدستور واتفاق الطائف، ودعم المؤسسات الدستورية في لبنان.
وقال اليعقوب بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، في زيارة بروتوكولية بعد تسلم مهامه الدبلوماسية: «تشرفت بزيارة البطريرك الذي أكد أن ما يربط المملكة العربية السعودية بجميع المرجعيات الدينية اللبنانية عميق وأساسي، وما يربطها بهذا الصرح الوطني الكبير استثنائي»، مضيفاً: «يعود لهذا الصرح الفضل في تأسيس فكرة دولة لبنان الكبير المبنيّ على العيش المشترك الإسلامي المسيحي، كما يعود له دور كبير وفضل في تثبيت اتفاق الطائف الذي أعاد الأمن والسلام إلى لبنان وأكد أن لبنان وطن نهائي لجميع اللبنانيين».
ولفت اليعقوب إلى أن «زيارتي اليوم زيارة بروتوكولية، وسيكون لي شرف الزيارة مرات أخرى في إطار متابعة زيارة البطريرك الراعي التاريخية إلى الرياض من أجل استكمال المساعي الرامية إلى تثبيت سيادة واستقلال لبنان».
وختم: «أكدت لغبطته وقوف المملكة إلى جانب الشرعية اللبنانية المنبثقة من الدستور واتفاق الطائف ودعم المؤسسات الدستورية في لبنان».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.