ريال مدريد متحفز لليغانيس من أجل المركز الثالث

في مباراة مؤجلة بالدوري الإسباني اليوم

رونالدو استعاد خطورته (رويترز)
رونالدو استعاد خطورته (رويترز)
TT

ريال مدريد متحفز لليغانيس من أجل المركز الثالث

رونالدو استعاد خطورته (رويترز)
رونالدو استعاد خطورته (رويترز)

يبحث ريال مدريد حامل اللقب عن الثأر من ليغانيس المتواضع الذي أخرجه من مسابقة الكأس، عندما يزوره اليوم في مباراة مؤجلة بالدوري الإسباني لكرة القدم من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب مشاركة النادي الملكي في كأس العالم للأندية.
وستكون الفرصة متاحة لريال باقتناص المركز الثالث في الترتيب، إذ يبتعد بفارق نقطة عن فالنسيا، فيما يحلق برشلونة في الصدارة بفارق 17 نقطة عن غريمه و7 عن أتلتيكو مدريد الوصيف.
وحتى التعادل لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، يتيح له تخطي فالنسيا. ويبدو فريق العاصمة مؤهلا لخطف الفوز في ظل الأداء الجيد الذي قدمه في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي وتخطيه باريس سان جيرمان الفرنسي القوي 3 - 1.
وبغض النظر عن احتساب النقاط والمراكز، يبحث ريال عن استعادة كبريائه من الفريق الصغير الواقع في ضاحية العاصمة، بعدما أخرجه من ربع نهائي الكأس ملحقا به خسارة موجعة 2 - 1 في ملعب سانتياغو برنابيو.
وقال زيدان بعد الفوز الاستعراضي الأخير على ريال بيتيس 5 - 3 في الدوري: «نقترب من نهاية الموسم، كل المباريات مهمة، وعندما أرى كل لاعبي فريقي يقدمون هذا المستوى، أكون راضيا».
ومن الأمور المرضية لزيدان، استعادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، حسه التهديفي (10 أهداف في 6 مباريات) وعودة المهاجم الشاب ماركو إسنسيو، 22 عاما، إلى تألقه.
وقلب إسنسيو مواجهة سان جيرمان بعد دخوله بديلا وصنع هدفين، ثم سجل هدفين الأحد في مرمى بيتيس. كما كان اللاعب الذي سجل هدف الفوز الوحيد على ليغانيس في ذهاب ربع نهائي الكأس، قبل انهيار مدريد في أرضه.
لكن زيدان الذي يستعد لمباراة الإياب في دوري الأبطال ضد سان جيرمان في باريس 6 مارس (آذار)، يعاني من إصابات في صفوفه على غرار لاعب الوسط الألماني توني كروس، والظهير البرازيلي مارسيليو، فيما لم يتدرب صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش أمس.
ويبحث ريال أيضا عن تجنب تلقي المزيد من الأهداف، بعدما اهتزت شباكه 17 مرة في 12 مباراة عام 2018، ولم يحافظ على نظافتها في آخر سبع مباريات.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».