عشاء مع نجل ترمب لكل مشترٍ في أبراجه السكنية بالهند

ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)
ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)
TT

عشاء مع نجل ترمب لكل مشترٍ في أبراجه السكنية بالهند

ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)
ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)

وصل دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى الهند في إطار جولة تستمر أسبوعاً، تستهدف الترويج للمشروعات العقارية الفارهة لترمب، مع عقد لقاء حصري مع المستثمرين الأثرياء.
يشارك ترمب الابن، الذي يدير النشاط الاقتصادي للعائلة حالياً، مناقشات مع المطورين العقاريين الهنود اليوم، بهدف بيع الوحدات السكنية التي أقامتها شركته في 4 مدن هندية.
ولن يقتصر الأمر على الترويج للمشروعات السكنية، وإنما سيلقي ترمب الابن كلمة عن السياسة الخارجية في العاصمة الهندية نيودلهي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
يذكر أن الهند هي أكبر سوق خارجية لمؤسسة ترمب، حيث تنفذ 5 مشروعات عقارية في مدن مثل مومباي وبوني وكالكتا وضاحية جورجوان في العاصمة نيودلهي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشر شركاء ترمب الهنود إعلانات صحافية كبيرة عن زيارته وأحدث مشروع له في ضاحية جورجوان تحت عنوان «ترمب هنا - هل تلقيت الدعوة؟».
وتدعو الإعلانات المستثمرين المحتملين إلى حجز وحدة في أحد أبراج ترمب السكنية للحصول على فرصة «للمحادثة والعشاء» معه.
يذكر أن الشقة الواحدة في البرج السكني المكون من 47 طابقاً تباع بسعر يتراوح بين 850 ألف و5.‏1 مليون دولار.
ويشير نشطاء ووسائل إعلام في الولايات المتحدة إلى تضارب المصالح خلال زيارة ترمب الابن إلى الهند، حيث يقولون إنه يتربح من أنشطته التجارية نتيجة وجود والده في رئاسة الولايات المتحدة.
ورد ترمب الابن على هذه الانتقادات في مقابلة إعلامية الأسبوع الماضي، حيث أفاد بأنه «ينمي علاقاته في الهند منذ 10 سنوات، وشركته الآن تجني ثمرة هذا الجهد».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.