الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

انخفاض كافة قطاعات السوق باستثناء النقل

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة
TT

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

سجلت سوق الأسهم السعودية اليوم (الأحد) تراجعا هو الأكبر من نوعه منذ فترة، إذ انخفضت بأكثر من مائة نقطة خلال تعاملاتها مطلع الأسبوع.
وتأتي هذه التراجعات نتيجة لتشبع سوق الأسهم المحلية الزمني من الارتفاعات المتتالية التي سجلتها أخيرا، وحقق معها المؤشر العام مستويات ارتفاع لم يسجلها إلا قبل ست سنوات.
ويعد تراجع السوق نوعا من استعادة الأنفاس ومحطة راحة بعد عناء الارتفاعات المتعاقبة، إذ أن خسارة الأسهم لتداولات اليوم (الأحد) جاءت مع افتتاح السوق، حيث سجلت نقطة عميقة قبل أن يبدأ المؤشر في استعادة نشاطه والإقفال فوق المستويات الدنيا بقرابة أربعين نقطة.
وهوت سوق الأسهم السعودية اليوم 109 نقاط، تمثل نسبة تراجع 1.1 في المائة من حجم المؤشر العام، الذي أقفل عند 9716.99 نقطة، وسط قيمة تداول 7.7 مليار ريال، حيث تعامل المتداولون بـ238.1 مليون سهم من خلال 140.6 ألف صفقة.
وهبطت جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع النقل، حيث سجل قطاع الإعلام والنشر، أكبر تراجع بنسبة 5.3 في المائة، فقطاع الاستثمارات المتعددة بنسبة 2.1 في المائة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.