الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

انخفاض كافة قطاعات السوق باستثناء النقل

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة
TT

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

الأسهم السعودية تتراجع بأكثر من مائة نقطة في جلسة واحدة

سجلت سوق الأسهم السعودية اليوم (الأحد) تراجعا هو الأكبر من نوعه منذ فترة، إذ انخفضت بأكثر من مائة نقطة خلال تعاملاتها مطلع الأسبوع.
وتأتي هذه التراجعات نتيجة لتشبع سوق الأسهم المحلية الزمني من الارتفاعات المتتالية التي سجلتها أخيرا، وحقق معها المؤشر العام مستويات ارتفاع لم يسجلها إلا قبل ست سنوات.
ويعد تراجع السوق نوعا من استعادة الأنفاس ومحطة راحة بعد عناء الارتفاعات المتعاقبة، إذ أن خسارة الأسهم لتداولات اليوم (الأحد) جاءت مع افتتاح السوق، حيث سجلت نقطة عميقة قبل أن يبدأ المؤشر في استعادة نشاطه والإقفال فوق المستويات الدنيا بقرابة أربعين نقطة.
وهوت سوق الأسهم السعودية اليوم 109 نقاط، تمثل نسبة تراجع 1.1 في المائة من حجم المؤشر العام، الذي أقفل عند 9716.99 نقطة، وسط قيمة تداول 7.7 مليار ريال، حيث تعامل المتداولون بـ238.1 مليون سهم من خلال 140.6 ألف صفقة.
وهبطت جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع النقل، حيث سجل قطاع الإعلام والنشر، أكبر تراجع بنسبة 5.3 في المائة، فقطاع الاستثمارات المتعددة بنسبة 2.1 في المائة.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.