«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
TT

«كرة القدم» النووية تسببت بشجار أميركي صيني في بكين

الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)
الحقيبة الجلدية السوداء تكون بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري أميركي (أ.ف.ب)

خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشاجر مسؤولون أميركيون وصينيون بشأن الحقيبة التي تحتوي على شفرات تسمح بتنفيذ هجوم نووي، وفقا لما ذكره موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي يوم الأحد.
ووقع الحادث خلال زيارة ترمب وفريقه لقاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين عندما منع مسؤولو الأمن الصينيون دخول المساعد الذي يحمل الحقيبة، التي تعرف أيضا باسم «كرة القدم النووية».
وتكون الحقيبة الجلدية السوداء بصورة دائمة برفقة ضابط عسكري، ويجب أن تبقى على مقربة من الرئيس في جميع الأوقات.
ونبه مسؤولون أميركيون رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، أن حرس الدولة المضيفة منعوا حامل الحقيبة النووية الأميركية من الدخول إلى قاعة المفاوضات، وقد حاول كيلي تسوية سوء التفاهم، إلا أن أحد المسؤولين الأمنيين الصينيين قام بجذب كيلي، الذي قام بدفع الرجل بعيدا بدوره، ثم قام أحد وكلاء المخابرات الأميركية بطرح المسؤول الصيني أرضا.
ووفقا لـ«أكسيوس» فإن المسؤولين الصينيين لم يلمسوا الحقيبة خلال الشجار، وأن رئيس الأمن الصيني اعتذر في وقت لاحق عن الحادث.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».