نابولي يحافظ على الصدارة ويوفنتوس يواصل مطاردته

بفوزهما على سبال وتورينو في المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإيطالي

آلان ماركيش لاعب نابولي يحتفل بهدفه في مرمى سبال (إ.ب.أ)
آلان ماركيش لاعب نابولي يحتفل بهدفه في مرمى سبال (إ.ب.أ)
TT

نابولي يحافظ على الصدارة ويوفنتوس يواصل مطاردته

آلان ماركيش لاعب نابولي يحتفل بهدفه في مرمى سبال (إ.ب.أ)
آلان ماركيش لاعب نابولي يحتفل بهدفه في مرمى سبال (إ.ب.أ)

حافظ نابولي على الصدارة بتغلبه على ضيفه سبال 1 - صفر، فيما حقق يوفنتوس بطل المواسم الستة الماضية فوزاً صعباً على مضيفه تورينو بالنتيجة نفسها في ديربي المدينة، أمس بالمرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعبه سان باولو حقق نابولي الأهم، وخطف النقاط الثلاث ليبقى متصدراً بفوز صعب على سبال المهدد بالعودة إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الأولى، بهدف مبكر في الدقيقة السادسة سجله البرتغالي الآن ماركيش لويريو إثر تمريرة من الإسباني خوسيه كايخون.
وعلى رغم تقدمه المبكر، لم يقدم نابولي الذي سقط الخميس في عقر داره أمام لايبزيغ الألماني 1 - 3 في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، المستوى المطلوب في الشوط الأول الذي انتهى بنفس النتيجة أمام فريق ينصب هدفه الوحيد على تجنب الهبوط حيث يحتل المركز الثامن عشر وله 17 نقطة.
وفي الدقيقة 63 من الشوط الثاني، سجل نابولي هدفاً ألغي بداعي التسلل من عرضية لصاحب الهدف الأول ومتابعة رأسية من القائد السلوفاكي ماريك هامسيك، وذلك بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.
وفوت البلجيكي دريس مرتنز، الاختصاصي في تنفيذ الكرات الثابتة، فرصة ذهبية لتعزيز تقدم نابولي بعد أن حصل على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها بجانب القائم الأيسر بالدقيقة 78، وكرر الأمر لورنتسو اينسيني الذي توغل في الجهة اليسرى وهروب من أكثر من لاعب في المنطقة قبل أن يرسل كرة أرضية ابتعدت قليلا عن القائم الأيسر لمرمى سبال في الدقيقة 81.
وبهذا الفوز حافظ نابولي (66 نقطة) على صدارته بفارق النقطة الوحيدة بينه وبين يوفنتوس الثاني. ويبتعد فريقا الصدارة بفارق كبير عن روما (50 نقطة) الذي انتزع المركز الثالث أول من أمس بفوزه على مضيفه أودينيزي 2 - صفر، وخسارة إنتر ميلان بالنتيجة ذاتها على أرض جنوا.
وفي لقاء ديربي تورينو انتزع يوفنتوس الفوز 1-صفر بهدف سجله البرازيلي أليكس ساندرو في الدقيقة 33، لكن فريق السيدة العجوز خسر جهود هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين بداعي الإصابة.
وتعرض هيغواين لإصابة في الكاحل مبكرا، وتحديدا في الدقيقة الثالثة عندما حاول أن يتابع برأسه كرة من البوسني ميراليم بيانيتش. وخاض الأرجنتيني 12 دقيقة أخرى قبل أن يضطر المدرب ماسيميليانو اليغري لإخراجه. ويعاني يوفنتوس أصلا من إصابة عدة لاعبين منهم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي بليز ماتويدي والكولومبي خوان كوادرادو، في حين لم يبدأ في التشكيلة الأساسية كل من الأرجنتيني باولو ديبالا العائد من إصابة، وفيديريكو برنارديسكي الذي حل محل هيغواين.
وحقق يوفنتوس فوزه التاسع على التوالي، ومني تورينو بخسارته الأولى في آخر ست مباريات بإشراف مدربه الجديد والتر ماتزاري الذي خلف الصربي سينيسا ميهايبلوفيتش، وتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز التاسع.
وكان يوفنتوس تعادل مع ضيفه توتنهام الإنجليزي 2 - 2 بعد أن تقدم 2 - صفر الأسبوع الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وتقام مباراة الإياب في لندن في 7 مارس (آذار).
وسجل فريق «السيدة العجوز» الهدف الوحيد بعدما توغل برنارديسكي في الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية تابعها أليكس ساندرو بيمناه في قلب الشبكة. وفشل ديبالا الذي حل محل البرازيلي دوغلاس كوستا في الدقيقة 66 في زيادة الرصيد بإهدار فرصة ثمينة بعد دقيقة واحدة من نزوله إثر كرة بينية من برنارديسكي تابعها في مكان وقوف حارس تورينو سلفاتوري سيريغو.
وفاز بولونيا على ساسوولو بهدفين لأندريا بولي في الدقيقة 12 والتشيلي اريك بولغار (88) مقابل هدف للسنغالي خوما بوبكر في الدقيقة 38.
واستفاد بولونيا من النقص العددي الذي طال قبل دقيقتين من تسجيل هدف الفوز إدواردو غولدانيغا لنيله الإنذار الثاني.
وفي مباراة بين فريقين من القاع، فاز بينيفينتو الوافد الجديد على كروتوني الذي سبقه بعام واحد إلى الأضواء، بأربعة أهداف مقابل هدفين. سجل للفائز البرازيلي ساندرو المعار في فترة الانتقالات الشتوية من انطاليا سبور التركي (هدفين) ونيكوس فيولا والمالي شيخ دياباتيه، وللخاسر جوفاني كروتشاتا والدولي الليبي أحمد بن علي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.