روشديل «المغمور» يجبر توتنهام على مباراة إعادة

قرعة دور الثمانية جنبت صدام الكبار... وتقنية الفيديو تثير الجدل في كأس إنجلترا

ستيف دافيز لاعب روشديل يسجل هدف التعادل لفريقه في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
ستيف دافيز لاعب روشديل يسجل هدف التعادل لفريقه في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
TT

روشديل «المغمور» يجبر توتنهام على مباراة إعادة

ستيف دافيز لاعب روشديل يسجل هدف التعادل لفريقه في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
ستيف دافيز لاعب روشديل يسجل هدف التعادل لفريقه في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)

حرم فريق روشديل «المغمور» ضيفه توتنهام هوتسبير من حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وفرض عليه مباراة إعادة بعد التعادل الإيجابي 2/ 2 في الوقت القاتل، أمس، في الدور الخامس الذي شهد جدلاً كبيراً حول تقنية الفيديو المساعدة للحكام في اللقاء الذي فاز به مانشستر يونايتد على مضيفه هيدرسفيلد 2/ صفر.
على ملعبه تقدم روشديل، متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية الإنجليزي بهدف مباغت حمل توقيع إيان هندرسون في الدقيقة 45، قبل أن يتعادل لوكاس مورا لتوتنهام في الدقيقة 59.
وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة، بعدما أحرز (البديل) هاري كين هدفاً ثانياً لتوتنهام في الدقيقة 87 من ركلة جزاء، وبينما كانت المباراة في طريقها للانتهاء بفوز توتنهام، أحرز ستيف دافيز هدف التعادل القاتل لروشديل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسَب بدلاً من الضائع.
وبتلك النتيجة، يحتكم الفريقان لمباراة إعادة ستقام على ملعب توتنهام في وقت لاحق من الشهر الحالي.
يُذكَر أن الفائز من تلك المواجهة سوف يلتقي في دور الثمانية مع الفائز من مباراة الإعادة التي ستجري بين شفيلد وينزداي وسوانزي سيتي، وذلك عقب تعادل الفريقين دون أهداف على ملعب شيفيلد السبت.
وكان مانشستر يونايتد قد بلغ ربع النهائي بفوزه على مضيفه هيدرسفيلد 2 - صفر، في مباراة أثارت جدلاً كبيراً حول تقنية الفيديو المساعدة للحكام.
وتعرَّض نظام إعادة الفيديو للمزيد من الانتقادات بعد إلغاء هدف لمانشستر يونايتد أمام هيدرسفيلد في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وبلغ يونايتد الساعي إلى لقبه الثالث عشر في المسابقة لمعادلة الرقم القياسي لآرسنال، ربع النهائي بفوزه 2 - صفر، سجلهما مهاجمه البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو في الدقيقتين 3 و55.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أنه لو كان ماتا متسللاً فسيكون ذلك بمسافة ملليمترات ضئيلة جدا وليس بسبب خطأ من الحكم المساعد. ويعتقد كثيرون أنه كان ينبغي احتساب الهدف بداعي وجود اللاعبين على الخط ذاته.
ورغم إلغاء الهدف قال الإسباني ماتا إنه يؤيد استخدام إعادة الفيديو، لكن ديفيد فاغنر مدرب هيدرسفيلد، الذي استفاد من القرار، يعتقد أن هذا النظام «يقتل إثارة المباريات».
وقال ماتا بعدما صعد يونايتد لدور الثمانية بفضل هدفي زميله روميلو لوكاكو: «أعتقد أن الفارق كان ضئيلاً جداً، فعلتُ ما ينبغي فعله بتسجيل الهدف والاحتفال. وبعد ذلك تحدث الحكم مع شخص آخر وظهرت أنا بشكل ساذج بعد إلغاء الهدف... أؤيد استخدام نظام إعادة الفيديو وأعتقد أنه يفيد كرة القدم خاصة في القرارات المهمة لتصبح الأمور أكثر عدلاً بعض الشيء لكن يبدو في هذا اللقاء أن الأمر لم يكن واضحاً جدّاً».
ولم يشعر فاغنر بهذا الحماس بشأن استخدام إعادة الفيديو، وقال فاغنر: «نعم، القرار صبَّ في مصلحتنا لكن نظام إعادة الفيديو يقتل إثارة المباريات».
وأضاف المدرب الذي تأخر بهدف بعد ثلاث دقائق من البداية: «لهذا السبب فأنا لا أحب هذا النظام لكنني لستُ الشخص الذي يصدر القرارات بهذا الشأن».
ومع التفكير في مواجهة إشبيلية في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل أراح جوزيه مورينيو مدرب يونايتد مجموعة من لاعبيه الأساسيين كما غاب بول بوغبا بسبب المرض.
وقال مورينيو الذي نفى أخيراً وجود خلاف مع بوغبا: «كانت مباراة صعبة، لكننا بدأنا بشكل رائع. مع تسجيل الهدف الثاني بالشوط الثاني أعتقد أننا حسمنا اللقاء ومنذ هذا الوقت سيطرنا على اللقاء».
وسيلعب يونايتد مع برايتون آند هوف ألبيون في دور الثمانية لكأس الاتحاد.
وجنبت قرعة الدور الخامس المواجهة بين «الأربعة الكبار» التي تكتسي المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة إليها، خصوصاً يونايتد وتشيلسي وتوتنهام، في ظل سيطرة مانشستر سيتي على منافسات الدوري وابتعاده بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه يونايتد.
كما جنَّبَت قرعة ربع النهائي أيضاً مواجهة الأندية الكبرى، فوقع يونايتد مع برايتون وهوف ألبيون، وتشيلسي مع مضيفه ليستر.
والفائز من مباراة توتنهام وروشديل مع الفائز من مباراة شيفيلد ونزداي وسوانزي، وساوثهامبتون مع الفائز من مباراة مانشستر سيتي وويغان التي تقام اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.