البحرين: استقطاب 733 مليون دولار استثمارات أجنبية في 2017

رفع نسبة الفرص الوظيفية 72 %

TT

البحرين: استقطاب 733 مليون دولار استثمارات أجنبية في 2017

أعلن مجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين أمس، جذب استثمارات أجنبية بلغت قيمتها 733 مليون دولار، ما أسهم في رفع نسبة خلق الفرص الوظيفية بنحو 72 في المائة عما كانت عليه في عام 2016.
ووصف مجلس التنمية الاقتصادية تلك الخطوات بـ«النجاح غير المسبوق»، كما تمكنت البحرين من استقطاب 71 شركة خلال عام 2017، حيث يتوقع أن تخلق الاستثمارات المستقطبة نحو 2831 وظيفة خلال الثلاث سنوات المقبلة في السوق المحلية.
وتصدر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاستثمارات خلال عام 2017، حيث مثل ما نسبته 54 في المائة من مجموع الاستثمارات، يليه قطاع الصناعة بنسبة 20 في المائة، وجاء بعد ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجيستية محققاً استثمارات بنسبة 11 في المائة، وجاء في المرتبة الرابعة قطاع السياحة بنسبة استثمارات بلغت 10 في المائة، ثم قطاع الخدمات المالية بنسبة 4 في المائة، وحل قطاع الخدمات المهنية في المرتبة السادسة، حيث كانت نسبته من الاستثمارات 1 في المائة.
ويسعى مجلس التنمية الاقتصادية البحريني لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات للمساهمة في تنمية الاقتصاد البحريني والمساهمة في خلق مزيد من فرص العمل للبحرينيين، وفقاً لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ويركز مجلس التنمية الاقتصادية على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تستفيد من المزايا التنافسية لمملكة البحرين، وتوفر فرصاً استثمارية مهمة، وهي قطاعات الخدمات المالية، والصناعة التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجيستية وخدمات النقل، والسياحة.
وبلغت الزيادة في الاستثمارات خلال عام 2017 من حيث القيمة ما نسبته 161 في المائة عند مقارنتها بالاستثمارات المستقطبة في عام 2016، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات التي تم تسجيلها في عام 2016 نحو 281 مليون دولار من خلال 40 شركة.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».