كيف تستعيد ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا؟

اتباع الشروط الصحيحة يوفر لك 20% من ثمن مشترياتك

كيف تستعيد ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا؟
TT

كيف تستعيد ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا؟

كيف تستعيد ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا؟

يقبل كثير من السياح إلى بريطانيا من أجل التسوق، خصوصا في مواسم التخفيضات سواء في فصل الصيف أو الشتاء. النسبة الكبرى من هؤلاء تدفع ثمن المشتريات نقدا أو ببطاقات الائتمان، ثم تسافر بها إلى الخارج، ولكنها تغفل طلب استعادة ضريبة المبيعات أو ضريبة القيمة المضافة (VAT)، التي لا يجب أن تفرض على المشتريات التي تتوجه إلى خارج بريطانيا. هذه النسبة تصل إلى 20 في المائة من قيمة معظم المشتريات ويمكن استعادتها بسهولة باتباع بعض الإرشادات البسيطة.
ولكن هناك كثيرا من الاستثناءات، فالخدمات لا يمكن استعادة الضرائب المفروضة عليها كما تُستثنى من استعادة الضرائب بعض السلع (انظر الكادر)، ويحتم القانون استعادة ضريبة المبيعات قبل مضي ثلاثة أشهر بعد شهر إجراء التعامل.
وتختلف الدول الأوروبية عن أميركا في أن ضريبة المبيعات تكون متضمنة في السعر وليست مضافة عليه في المتجر. ويسهل هذا على المشتري حساب القيمة، حيث إن الثمن الذي يراه هو الثمن الذي يدفعه. ولكن هذا الوضع يعقد الموقف قليلا عند محاولة السياح استعادة الضريبة، خصوصا أن بعض السلع تكون معفاة والأخرى تكون مخفضة الضريبة. كذلك يتعين مراعاة الحد الأدنى المطلوب قبل المطالبة بهذه الضريبة، وهو يختلف بين متجر وآخر، وأيضا بين بلد وآخر.
وتقول الإرشادات الحكومية البريطانية إن الزائر من بلد خارج الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يسترد قيمة ضريبة القيمة المضافة على مشترياته من المحلات التجارية البريطانية أثناء زيارته. ويقتصر الأمر على المشتريات التي يصطحبها الزائر معه إلى خارج الاتحاد الأوروبي لدى عودته.
ويشترط القانون أن يكون الزائر مقيما خارج الاتحاد الأوروبي، وأن يكون عائدا إلى خارج الاتحاد الأوروبي خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد شهر شرائه البضائع التي يرغب في استعادة ضرائبها. وعليه أن يحمل معه هذه البضائع المشتراة وإيصال الشراء، وأن يملأ استمارة طلب رد الضريبة. وهناك فصول أخرى تخص المقيمين في بريطانيا أو أوروبا، الذين يتعين عليها أن يكونوا مسافرين خارج الاتحاد الأوروبي لمدة تزيد عن 12 شهرا حتى يتسنى لهم استعادة الضريبة.
والخطوة الأولى في رحلة استعادة الضريبة هي اختيار محل تجاري يقدم هذه الخدمة، وهي متاجر تعلن ذلك عن طريق علامة «تسوق بلا ضرائب» (Tax Free Shopping) وهو برنامج تطوعي ولا تدخله كل المنافذ التجارية. ومن المتجر نفسه يمكن الحصول على وثيقة اسمها «فات 407» أو ما يعادلها من المحل نفسه أو إيصال عليه إشارة إلى بيع البضائع للتصدير.
بعد ذلك يتعين ملء الاستمارة الخاصة بطلب رد الضريبة وذلك أمام البائع مباشرة، وسوف يطلب البائع دليلا على أحقية الحصول على الإعفاء الضريبي (مثل جواز السفر الأجنبي). ويتعين أيضا الاتفاق مع البائع حول كيفية رد الضريبة، فبعض المحلات يمكنها أن تدفع الفارق مباشرة إلى المشتري وبعضها الآخر يعمل من خلال شركات خاصة تنجز إجراءات رد الضرائب يتوجه إليها المشتري في المطار قبيل السفر.
وفي بعض الحالات لا يحصل المشتري على كامل الضريبة حيث يخصم منها المحل أو شركة التحصيل رسوما إضافية تخصم من مبلغ الضريبة، لقاء إدارة عملية طلب رد الضرائب إليه.
وبعد ذلك، إذا كان المشتري مسافرا إلى دولة خارج الاتحاد الأوروبي، فلا بد من تقديم البضائع المشتراة وإيصالات الشراء واستمارة رد الضريبة إلى رجال الجمارك. ويجب إتاحة المزيد من الوقت في المطار للتعامل مع الجمارك قبل السفر.
إذا كان المسافر متوجها إلى دولة أوروبية أخرى، فعليه أن يقوم بتقديم البضائع والوثائق إلى آخر دولة أوروبية يقلع منها إلى خارج الاتحاد الأوروبي. أما إذا كان المسافر في طريقه إلى دولة أوروبية أخرى ينتقل فيها إلى طائرة أخرى تقله إلى خارج أوروبا فله أحد خيارين.
إذا كان يحمل البضائع التي اشتراها في حقيبة يده يمكنه أن يعرض البضائع والوثائق على رجال الجمارك في البلد الأوروبي قبل السفر إلى خارج أوروبا، أما إذا كانت البضائع سوف تُشحن في حقيبة سفر، فعليه عرضها قبل سفره من بريطانيا.
وفي بعض المطارات، قد لا يوجد رجال جمارك، وهنا يتعين الاتصال برقم هاتفي حتى يحضر أحدهم لختم الاستمارة، أو ترك الوثائق في صندوق خاص في المطارات معد لهذا الغرض. وسوف يفحص رجال الجمارك الطلب فيما بعد، وإذا كان المسافر يستحق استعادة الضريبة تجري إعادتها له عن طريق متجر البيع.
وبعد موافقة الجمارك على رد الضريبة، يمكن الحصول عليها وفق الأسلوب الذي جرى الاتفاق عليه مع منفذ البيع. ويمكن إرسال الوثيقة المختومة من الجمارك إلى المتجر أو إلى شركة تحصيل تجارية أو تقديمها لمنفذ في المطار يمثل أيا من الشركتين لكي تحصل على الضريبة نقدا، بعد خصم رسوم الشركة.
ويجب أن تكتمل كل الإجراءات قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي، حيث لا يمكن استعادة الضريبة بعد وصول المسافر إلى بلده. وتقدم إدارة الجمارك البريطانية شرحا لهذه الإجراءات على موقعها الإلكتروني بعدة لغات من بينها اللغة العربية التي يمكن مراجعتها على الموقع التالي:
http://customs.hmrc.gov.uk/channelsPortalWebApp/channelsPortalWebApp.portal?_nfpb=true&_pageLabel=pageLibrary_PublicNoticesAndInfoSheets&propertyType=document&columns=1&id=HMCE_PROD_008792.
مما يُذكر أن هناك بعض البضائع المعفاة من ضرائب القيمة المضافة في بريطانيا، مثل الكتب وملابس الأطفال والمواد الغذائية. وهنالك أيضا بعض المشتريات التي تفرض عليها ضريبة قيمة مضافة مخفضة، مثل مقاعد الأطفال في السيارات، التي تفرض عليها نسبة خمسة في المائة فقط.
وتضع بعض المتاجر حدا أدنى لقيمة المشتريات يصل إلى 75 جنيها قبل أن تقدم خدمة استعادة الضريبة. ولكن الحد الأدنى الرسمي لا يزيد عن 30 جنيها. وتختلف نسب الضريبة والحد الأدنى بين بلد وآخر حتى داخل أوروبا (انظر الجدول).
من الملاحظات التي يتعين ذكرها هي أن استعادة الضريبة عملية سهلة ولكنها تستغرق كثيرا من الوقت، ليس فقط في إجراءات طلب رد الضريبة ولكن أيضا في انتظار دفعها. ويذكر البعض فترات انتظار تصل إلى 18 شهرا أحيانا للحصول على نسبة الضريبة في آيرلندا.
وتحاول بعض المتاجر تفادي هذا التأخير بصرف الضريبة من منافذ خاصة في المطارات فور ختم الاستمارة من الجمارك، أو تحويل قيمة الضريبة إلى حساب بطاقة الائتمان التي يحملها المشتري فور إرساله الاستمارة المختومة جمركيا بالبريد.
وهناك أسلوب ثالث، وهو شحن البضائع مباشرة من المتجر إلى عنوانك خارج أوروبا، ولكن ما توفره من الضريبة سوف تدفعه وأكثر في عملية الشحن.

السلع التي لا يمكن استعادة ضريبة المبيعات عليها:
- السيارات المستعملة والجديدة
- شراء يخت سوف تقوده بنفسك إلى خارج الاتحاد الأوروبي
- بضائع قيمتها أكثر من 600 جنيه مصدرة لأغراض تجارية
- بضائع تحتاج إلى رخصة تصدير (ما عدا الأنتيكات)
- الأحجار الكريمة الخام
- الذهب فوق وزن 125 غراما أو الفضة فوق وزن 2.75 أونصة
- بضائع يجري طلبها بريديا، بما في ذلك مشتريات الإنترنت
- بضائع يستهلك بعضها داخل الاتحاد الأوروبي مثل البرفانات وعلب الشوكولاته
- قيمة الإقامة في الفنادق

نسب ضريبة القيمة المضافة في بعض الدول والحد الأدنى لاستعادتها (بالدولار)
بريطانيا 20% 39 دولارا
فرنسا 19.6% 240 دولارا
ألمانيا 19% 34 دولارا
إسبانيا 18% 124 دولارا
سويسرا 25% 318 دولارا
الدنمارك 25% 55 دولارا



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.