الأردن يحبط مخططاً إرهابياً عبر أنبوب نفط قديم وأنفاق

على الحدود مع سوريا والعراق

موقع إحباط المخطط الإرهابي (القوات المسلحة الأردنية)
موقع إحباط المخطط الإرهابي (القوات المسلحة الأردنية)
TT

الأردن يحبط مخططاً إرهابياً عبر أنبوب نفط قديم وأنفاق

موقع إحباط المخطط الإرهابي (القوات المسلحة الأردنية)
موقع إحباط المخطط الإرهابي (القوات المسلحة الأردنية)

صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم (السبت)، بأن الجيش الأردني أحبط مخططاً إرهابياً لتهريب أسلحة ومخدرات عبر أنبوب نفط قديم يربط الحدود الأردنية السورية العراقية.
وأضاف المصدر عبر بيان صادر عن القيادة، أنه من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية، وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة، تمكّنّا من إحباط مخطط إرهابي لعمليات تهريب أسلحة والمخدرات وإرهابيين.
وأشار المصدر إلى أن مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات، بدأت الإعداد والتنفيذ له باستخدام أنبوب النفط القديم التايبلاين الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية، حيث قامت شبكة من الإرهابيين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب وعمل مجموعة من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات التهريب وتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأضاف البيان أنه صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، الذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذاً للمهربين والإرهابيين.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.