«بي إيه إي سيستمز» السعودية تشارك في «يوم المهنة» بالولايات المتحدة

«بي إيه إي سيستمز» السعودية تشارك في «يوم المهنة» بالولايات المتحدة
TT

«بي إيه إي سيستمز» السعودية تشارك في «يوم المهنة» بالولايات المتحدة

«بي إيه إي سيستمز» السعودية تشارك في «يوم المهنة» بالولايات المتحدة

شاركت «بي إيه إي سيستمز» السعودية في معرض «يوم المهنة» المصاحب لحفل تخريج الدفعة السابعة من المبتعثين السعوديين بالولايات المتحدة الأميركية، الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية بالعاصمة الأميركية واشنطن برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل الجبير، والملحق الثقافي بواشنطن الدكتور محمد العيسي.
وجاءت مشاركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية في معرض «يوم المهنة» في أميركا ضمن جهودها الرامية لاستقطاب خريجي مراحل التعليم العالي من حملة البكالوريوس، والماجستير؛ حيث عرضت الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة للمبتعثين الخريجين، مع شرح مفصل لطبيعة نشاط الشركة ومجالات عملها في السعودية.
وزار الدكتور خالد العنقري والسفير عادل الجبير جناح الشركة، واطلعا على محتوياته، والتقيا بعدد من العاملين فيه، واستمعا لشرح موجز من منذر بن محمود طيب، مدير عام العلاقات العامة والاتصال، عن النشاطات والأعمال التي تقوم بها الشركة في السعودية والجوائز الكثيرة التي حققتها محليا، والتي جاء بعضها نتيجة مباشرة لاستقطاب الشباب السعودي المؤهل سواء من خلال «أيام المهنة» في الجامعات المختلفة أم من خلال التوظيف المباشر للخبرات السعودية في المجالات المختلفة.
وقال طيب بهذه المناسبة إن «الشركة تحرص سنويا على المشاركة في (أيام المهنة) محليا ودوليا، بهدف المشاركة في توظيف الشباب السعودي المؤهل، وفتح مجالات عمل جديدة لهم في شركة ذات ثقافة أعمال عالمية».
وأضاف أن «وجود الشركة في هذا المعرض بأميركا يأتي إيمانا بمخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وتعزيزا لنجاحه على مدى السنوات القليلة الماضية، لتضاف هذه المواكبة إلى جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز، يرحمه الله، التي حصلت عليها الشركة عام 2011».



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.