البيت الأبيض يكشف «تكلفة» عرض ترمب العسكري

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
TT

البيت الأبيض يكشف «تكلفة» عرض ترمب العسكري

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)

أعلن مسؤول كبير في الميزانية بالبيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، أن العرض العسكري الذي طلبه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يكلف 30 مليون دولار.
وأفاد ميك مولفاني، مدير مكتب الإدارة والميزانية في جلسة استماع بالكونغرس، إنه وفقا لتقديرات أولية فإن العرض سيتكلف ما يتراوح بين 10 و30 مليون دولار اعتمادا على طوله والمعدات المستخدمة.
وأضاف مولفاني أن البيت الأبيض لم يخصص ميزانية لهذا العرض، وأن الكونغرس سيكون مسؤولا عن توفير الأموال.
وتردد أن ترمب التقى كبار الجنرالات في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم 18 يناير (كانون الثاني) الماضي لمناقشة هذا الحدث.
ولم يتم بعد تحديد موعد للعرض العسكري، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق من الشهر الحالي، أشار إلى «يوم الذكرى» الذي يوافق الــ28 من مايو (أيار) والعيد الوطني الأميركي في 4 يوليو (تموز) وعيد المحاربين القدامى في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) كمواعيد محتملة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.