البيت الأبيض يكشف «تكلفة» عرض ترمب العسكري

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
TT

البيت الأبيض يكشف «تكلفة» عرض ترمب العسكري

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع قادة عسكريين (رويترز)

أعلن مسؤول كبير في الميزانية بالبيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، أن العرض العسكري الذي طلبه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يكلف 30 مليون دولار.
وأفاد ميك مولفاني، مدير مكتب الإدارة والميزانية في جلسة استماع بالكونغرس، إنه وفقا لتقديرات أولية فإن العرض سيتكلف ما يتراوح بين 10 و30 مليون دولار اعتمادا على طوله والمعدات المستخدمة.
وأضاف مولفاني أن البيت الأبيض لم يخصص ميزانية لهذا العرض، وأن الكونغرس سيكون مسؤولا عن توفير الأموال.
وتردد أن ترمب التقى كبار الجنرالات في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم 18 يناير (كانون الثاني) الماضي لمناقشة هذا الحدث.
ولم يتم بعد تحديد موعد للعرض العسكري، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق من الشهر الحالي، أشار إلى «يوم الذكرى» الذي يوافق الــ28 من مايو (أيار) والعيد الوطني الأميركي في 4 يوليو (تموز) وعيد المحاربين القدامى في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) كمواعيد محتملة.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.