الإفراج عن رضيعة بعد احتجازها في المستشفى بسبب الفاتورة

الطفلة انجل (بي بي سي)
الطفلة انجل (بي بي سي)
TT

الإفراج عن رضيعة بعد احتجازها في المستشفى بسبب الفاتورة

الطفلة انجل (بي بي سي)
الطفلة انجل (بي بي سي)

في واقعة مثيرة للدهشة، استطاعت أم تحرير طفلتها الرضيعة، من قبضة عيادة طبية في الغابون، حيث قام الطبيب باحتجازها لعدة أشهر لعدم دفع فاتورة العلاج.
ووفقاً لـ«بي بي سي» قالت الأم إنها لم تستطع أن ترضع طفلتها بشكل طبيعي نتيجة ابتعادها عنها. وصدمت القضية الرأي العام في الغابون، وحصلت على الكثير من التأييد الشعبي.
وأطلقت عائلة الطفلة «أنجل» حملة لجمع التبرعات لسداد الفاتورة البالغ قيمتها ما يعادل 3630 دولارا، وساهم فيها الرئيس الغابوني علي بونغو.
وقد تم القبض على مدير العيادة أول من أمس (الاثنين) بتهم تتعلق باختطاف الأطفال، ويبدو أنه تم إسقاط التهم بعد يوم واحد، وفقاً لما ذكره تشارلز ستيفان مافونغو مراسل «بي بي سي» في العاصمة ليبرفيل.
وقد سمح أخيرا للطفلة «أنجل» بترك العيادة، التي تقع شمال العاصمة، هذا الأسبوع.
وقالت أم الطفلة، سونيا أوكوم: «أنا سعيدة بعودة طفلتي إلي مرة أخرى، ولكن أشعر بالأسف لأنني لن أستطيع إرضاعها لأنها ابتعدت عني لمدة خمسة أشهر».
كما أن الأم تشكو بشدة من أن الطفلة لم تأخذ أي تطعيمات أساسية خلال فترة الخمس أشهر التي أمضتها في عيادة الطبيب.
ويذكر أن الفاتورة المعلقة، كانت للفترة التي أمضتها الرضيعة في الحضانة لمدة 35 يوما بسبب ولادتها مبكرا عن موعدها.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».