الإفراج عن رضيعة بعد احتجازها في المستشفى بسبب الفاتورة

في واقعة مثيرة للدهشة، استطاعت أم تحرير طفلتها الرضيعة، من قبضة عيادة طبية في الغابون، حيث قام الطبيب باحتجازها لعدة أشهر لعدم دفع فاتورة العلاج.
ووفقاً لـ«بي بي سي» قالت الأم إنها لم تستطع أن ترضع طفلتها بشكل طبيعي نتيجة ابتعادها عنها. وصدمت القضية الرأي العام في الغابون، وحصلت على الكثير من التأييد الشعبي.
وأطلقت عائلة الطفلة «أنجل» حملة لجمع التبرعات لسداد الفاتورة البالغ قيمتها ما يعادل 3630 دولارا، وساهم فيها الرئيس الغابوني علي بونغو.
وقد تم القبض على مدير العيادة أول من أمس (الاثنين) بتهم تتعلق باختطاف الأطفال، ويبدو أنه تم إسقاط التهم بعد يوم واحد، وفقاً لما ذكره تشارلز ستيفان مافونغو مراسل «بي بي سي» في العاصمة ليبرفيل.
وقد سمح أخيرا للطفلة «أنجل» بترك العيادة، التي تقع شمال العاصمة، هذا الأسبوع.
وقالت أم الطفلة، سونيا أوكوم: «أنا سعيدة بعودة طفلتي إلي مرة أخرى، ولكن أشعر بالأسف لأنني لن أستطيع إرضاعها لأنها ابتعدت عني لمدة خمسة أشهر».
كما أن الأم تشكو بشدة من أن الطفلة لم تأخذ أي تطعيمات أساسية خلال فترة الخمس أشهر التي أمضتها في عيادة الطبيب.
ويذكر أن الفاتورة المعلقة، كانت للفترة التي أمضتها الرضيعة في الحضانة لمدة 35 يوما بسبب ولادتها مبكرا عن موعدها.