بيرو: مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين

وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
TT

بيرو: مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين

وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)

أكدت حكومة بيرو أمس (الثلاثاء)، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين المقررة في أبريل (نيسان)، بسبب «التدهور الخطير» الذي تواجهه المؤسسات الديمقراطية لبلاده.
جاء الإعلان عن ذلك من جانب وزيرة الخارجية كايتانا ألخوفين لـ«مجموعة ليما» التي تتكون من 14 دولة في الأميركتين والتي تنتقد مادورو وتراقب الوضع في فنزويلا.
وأفادت ألخوفين في بيان مشترك للمجموعة بأن «انتهاك» النظام الدستوري والديمقراطي في فنزويلا «يمثل عقبة أمام مشاركة فنزويلا في القمة».
وتنظر مجموعة ليما للخطوة التي اتخذها مادورو بتقديم موعد الانتخابات بعين القلق على نحو خاص.
وتتكون المجموعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا غويانا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو وسانت لوسيا.
وأعلنت الجمعية التأسيسية في فنزويلا الشهر الماضي تقديم موعد الانتخابات، حيث من المقرر أن تجرى في أبريل بدلا من ديسمبر (كانون الأول).
كما طالب وزراء خارجية مجموعة «ليما» الحكومة الفنزويلية بتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية المبكرة والتي يحتمل أن تقاطعها المعارضة.



تدشين قاعدة دفاعية أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في بولندا

وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تدشين قاعدة دفاعية أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في بولندا

وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

افتُتحت رسمياً، اليوم (الأربعاء)، في بولندا، قاعدة تشكّل جزءاً من نظام دفاعي أميركي مضاد للصواريخ الباليستية يثير ريبة موسكو، استكمالاً لنظام موجود بالفعل في تركيا ورومانيا وإسبانيا.

وقال وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوشينياك كاميش، خلال مراسم في قاعدة «ريدجيكوفو» في شمال البلاد، بحضور عدد من كبار السياسيين البولنديين والقادة العسكريين الأميركيين: «هذا حدث ذو أهمية تاريخية لأمن بولندا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك كاميش يتحدث إلى الضيوف خلال حفل التدشين الرسمي لنظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور بولندا» 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وبدأ العمل في هذا الموقع منذ يوليو (تموز) الماضي، في إطار مشروع الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي، وهو جزء من شبكة رادارات وصواريخ اعتراضية، بدأت واشنطن إنشاءها قبل خمسة عشر عاماً، وتهدف إلى الحماية من تهديدات الصواريخ الباليستية المتأتية من خارج منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، خصوصاً من إيران.

ولطالما أثار انتشار هذه الشبكة في أوروبا ردود فعل سلبية من روسيا التي ترى فيها خطراً على أمنها، رغم تأكيدات حلف شمال الأطلسي بأنها ليست موجهة ضدها.

واحتجت موسكو مجدداً، الأربعاء، على هذه القاعدة المقامة على بُعد 230 كيلومتراً من جيب كالينينغراد الروسي.

السفير الأميركي في بولندا يتحدث إلى الضيوف خلال حفل التدشين الرسمي لنظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور بولندا» في 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وحذّر الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، من أن «هذا تقدم للبنية التحتية العسكرية الأميركية في أوروبا نحو حدودنا»، و«سيؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان التكافؤ».

وتشمل العناصر الرئيسية لهذه الدرع المضادة للصواريخ، بالإضافة إلى القاعدة في بولندا، موقعاً مشابهاً في رومانيا، ومدمرات تابعة للبحرية الأميركية متمركزة في روتا بإسبانيا، وراداراً للإنذار المبكر في كوريجيك بتركيا.

وينتشر حالياً أكثر من 10 آلاف جندي أميركي في بولندا، إحدى الدول الأكثر دعماً لجارتها أوكرانيا.