بيرو: مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين

وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
TT

بيرو: مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين

وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)
وزيرة خارجية البيرو كايتانا ألخوفين تتحدث لـ«مجموعة ليما» (رويترز)

أكدت حكومة بيرو أمس (الثلاثاء)، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غير مرحب به في قمة الأميركتين المقررة في أبريل (نيسان)، بسبب «التدهور الخطير» الذي تواجهه المؤسسات الديمقراطية لبلاده.
جاء الإعلان عن ذلك من جانب وزيرة الخارجية كايتانا ألخوفين لـ«مجموعة ليما» التي تتكون من 14 دولة في الأميركتين والتي تنتقد مادورو وتراقب الوضع في فنزويلا.
وأفادت ألخوفين في بيان مشترك للمجموعة بأن «انتهاك» النظام الدستوري والديمقراطي في فنزويلا «يمثل عقبة أمام مشاركة فنزويلا في القمة».
وتنظر مجموعة ليما للخطوة التي اتخذها مادورو بتقديم موعد الانتخابات بعين القلق على نحو خاص.
وتتكون المجموعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا غويانا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو وسانت لوسيا.
وأعلنت الجمعية التأسيسية في فنزويلا الشهر الماضي تقديم موعد الانتخابات، حيث من المقرر أن تجرى في أبريل بدلا من ديسمبر (كانون الأول).
كما طالب وزراء خارجية مجموعة «ليما» الحكومة الفنزويلية بتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية المبكرة والتي يحتمل أن تقاطعها المعارضة.



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.