10 سنوات سجناً لمؤيد لـ«داعش» في أميركا

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن رجلاً مداناً بجرم سابق، ومن مؤيدي تنظيم داعش، حُكم عليه أول من أمس بالسجن 10 سنوات، بعدما أدانته محكمة في ريتشموند بولاية فيرجينيا بحيازة سلاح ناري، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه.
وأوضحت وثائق المحكمة وبيانات تم الإدلاء بها خلال جلسات محاكمة كيسي تشارلز سبين (29 عاماً) أنه كان يقضي عقوبة السجن 7 سنوات بعد إدانته بخطف فتاة تبلغ 15 عاماً، بنية الاعتداء عليها جنسياً. وفي شكل منفصل ولا علاقة له بهذه القضية، قضى سبين أيضاً فترة في السجن لطعنه شخصاً بسيف. ولكن خلال فترة سجنه الأخيرة، اعتنق سبين أفكاراً متشددة وبايع زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، بحسب بيان لوزارة العدل التي قالت أيضاً إنه وشم على ظهره علم «داعش» وعبّر عن رغبته في المشاركة في أعمال عنف. وتابعت الوزارة بأنه كان مهووساً بمهاجمة أهداف، مثل قاعدة قوات المارينز في كوانتيكو، ومقرات للشرطة الأميركية، إضافة إلى مخزن سلاح في ريتشموند.
وأشارت وزارة العدل الأميركية إلى أن سبين أفرج عنه يوم 11 أغسطس (آب) 2017؛ لكنه قال في مكالمات مع سجناء ما زالوا محبوسين، إنه يرغب في السفر إلى الخارج للالتحاق بـ«داعش». وعلى هذا الأساس، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مراقبته، وتواصل معه من خلال عميل ومخبر، وتبيّن أنه ينوي الحصول على سلاح والسفر للالتحاق بـ«داعش» والخدمة ضمن صفوفه كـ«مجاهد» مزعوم. ولفتت الوزارة إلى أن عملاء الـ«إف بي آي» ساعدوه في الحصول على سلاح ناري، ومباشرة بعد ذلك تم توقيفه رغم محاولته المقاومة والفرار.