هجوم مسلح على موقع للجيش التركي شمال العراق

هجوم مسلح على موقع للجيش التركي شمال العراق
TT

هجوم مسلح على موقع للجيش التركي شمال العراق

هجوم مسلح على موقع للجيش التركي شمال العراق

هاجم مسلحون مجهولون اليوم (الثلاثاء)، موقعاً للجيش التركي في منطقة زاخو في شمال العراق، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود الأتراك، حسبما أفاد مسؤول في «حزب العمال الكردستاني».
وقال مسؤول الإعلام في الحزب هفال دمهات: «لدينا معلومات أنه عند الساعة 8:30 صباحاً (5:30 ت. غ) هاجمت قوة غير معروفة أحد المواقع العسكرية التركية في منطقة غري بيا قرب زاخو»، داخل الأراضي العراقية. وأضاف أنه «وفق معلوماتنا في المنطقة، أدى الهجوم إلى إحراق دبابة ومقتل عدد من أفراد الجيش التركي».
من جهة ثانية، أفاد شهود بأن «الهجوم استمر ساعتين. سمعنا أصوات اشتباكات عنيفة، ونعتقد أن هناك قتلى»، لافتين إلى أن الجيش التركي قصف المنطقة.
ووفق الشهود، فإن الموقع العسكري التركي المستهدف كبير وموجود منذ عام 1995، ويسيطر «حزب العمال الكردستاني» على المناطق المحيطة به.
وهذا هو الهجوم الأول من نوعه داخل الأراضي العراقية، حيث يوجد 18 موقعاً عسكرياً للأتراك منذ التسعينات.
وطالب برلمان كردستان مرات عدة بانسحاب هذه القوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي أيضاً.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشن فيه أنقرة عملية عسكرية باسم «غصن الزيتون»، في منطقة عفرين في شمال سوريا ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها «إرهابية»، والمدعومة من واشنطن في تصديها لتنظيم داعش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.