مسؤول إيراني يتهم غربيين بالتجسس على أنشطة بلاده النووية

قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
TT

مسؤول إيراني يتهم غربيين بالتجسس على أنشطة بلاده النووية

قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)

اتهم رئيس الأركان الإيراني السابق حسن فيروز آبادي، اليوم (الثلاثاء)، ما سماهم بـ"جواسيس غربيين" باستخدام عظاءات قادرة على «التقاط الموجات الذرية» للتجسس على البرنامج النووي الإيراني، حسب زعمه.
وجاء تصريح آبادي، وهو كبير المستشارين العسكريين للمرشد الايراني الأعلى علي خامنئي، خلال رده على أسئلة لوسائل إعلامية محلية حول التوقيفات الأخيرة التي طالت ناشطين بيئيين.
وقد اتهم آبادي خلال تصريحاته لوكالة «إيلنا» الايرانية غربيين بالتجسس على بلاده باستخدام «أنواع من الزواحف الصحراوية كالعظاءات، والحرابي" التي قال ان "ان جلدها قادر على التقاط الموجات الذرية، وأنهم جواسيس نوويون أرادوا أن يتحروا عن أماكن وجود مناجم اليورانيوم في إيران، ومواقع إجراء الأنشطة الذرية»، حسب ادعائه.
وتأتي هذه التصريحات كنوع من أنواع التبرير بعد الاستهجان والاستنكار الكبيرين اللذين برزا في ايران إثر وفاة الناشط والاكاديمي البيئي الإيراني - الكندي كاووس سيد إمامي في السجن، بعد أسبوعين على اعتقاله مع أعضاء آخرين في منظمته غير حكومية هي «مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية».
وكانت تقارير أشارت إلى أن نائب مدير منظمة حماية البيئة في إيران كاوه مدني اعتقل نهاية الأسبوع الماضي.
وعاد مدني إلى العمل الاثنين، ونشر رسالة مشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي تقول: «أنا بأمان».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».