يوفنتوس يصطدم بتوتنهام وسيتي مرشح لتجاوز بازل

بعد 10 أسابيع من التوقف دوري أبطال أوروبا يستأنف اليوم بمباراتين في ذهاب دور الستة عشر

هيغواين  ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة بازل (رويترز) - هاري كين هداف توتنهام (رويترز)
هيغواين ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة بازل (رويترز) - هاري كين هداف توتنهام (رويترز)
TT

يوفنتوس يصطدم بتوتنهام وسيتي مرشح لتجاوز بازل

هيغواين  ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة بازل (رويترز) - هاري كين هداف توتنهام (رويترز)
هيغواين ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة بازل (رويترز) - هاري كين هداف توتنهام (رويترز)

بعد فترة البيات الشتوي لمدة عشرة أسابيع، تستأنف اليوم مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمباراتي يوفنتوس الإيطالي مع توتنهام الإنجليزي وبازل السويسري مع مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب دور الستة عشر.
ويشكل توتنهام هوتسبر أول عقبة جدية أمام مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الطامح إلى الألقاب الأوروبية للإضافة إلى سجل ناصع محليا، عندما يحل ضيفا عليه اليوم، في المقابل تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، والباحث عن «رباعية» تاريخية بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، مرجحة على ضيفه بازل.
* على ملعبه في تورينو يخوض أليغري اختبار صعبا أمام فريق إنجليزي مفعم بالثقة ولديه طموح في مواصلة المشوار إلى ابعد نقطة في البطولة الأوروبية الأهم.
ويعاني أليغري، 50 عاما، من غيابات عناصر عدة مهمة في يوفنتوس مثل باولو ديبالا وخوان كودرادو وبليس ماتويدي وأندريا بارزالي لكن المدرب الإيطالي الذي حل بشكل مفاجئ في يوليو (تموز) 2014 على رأس الجهاز الفني لفريق «السيدة العجوز»، بدلا من أنطونيو كونتي الذي انتقل لتدريب المنتخب الإيطالي ثم تشيلسي الإنجليزي لديه طموح في تحقيق إنجاز في هذا البطولة التي وصل لمباراتها النهائية الموسم الماضي.
وقاد أليغري يوفنتوس إلى إحراز سبعة ألقاب محلية، منها بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية، وأشرف عليه الجمعة في المباراة الرقم 200 وفاز فيها على مضيفه فيورنتينا 2 - صفر في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين.
وحقق أليغري 238 نقطة حتى الآن مع يوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطة خلف نابولي، كاسرا الرقم القياسي السابق (234) المسجل باسم كونتي وكارلو كاركانو في ثلاثينات القرن الماضي.
وعلى رغم الهيمنة المحلية، لا يزال أليغري يلهث وراء لقب أول في المسابقة الأوروبية بعدما حل وصيفا مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة. وخسر يوفنتوس أمام برشلونة الإسباني 1 - 3 في نهائي موسم 2014 - 2015. وأمام غريم الأخير ومواطنه ريال مدريد 1 - 4 في نهائي 2016 - 2017.
وقال أليغري حينها: «سألت نفسي ما إذا كنت أستطيع كتابة الفصل الأخير في قصتي مع يوفنتوس»، مشيرا إلى أن «حب التعلم» يشجعه على الاستمرار في منصبه.
وأضاف: «إنها حقا قمة السعادة في حياتي. إني أرغب في أن أجعل اللاعبين أفضل. أعرف أن علي القيام بعمل ما، وأعرف أيضا أن علي أن أتعلم بعض الأمور».
ويعتبر يوفنتوس أكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا في الموسمين الأخيرين بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وقد اعترف بوكيتينو بذلك قائلا: «يوفنتوس فريق رائع، وأحد أفضل الفرق في أوروبا. إنه يضم العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين يعلمون معنى المنافسة في دوري الأبطال».
وتكفي الإشارة إلى أن يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية الأهم عامي 1985 و1996، وحل وصيفا سبع مرات، بينما بلغ الفريق الإنجليزي نصف النهائي مرة واحدة، وذلك عام 1962.
كما أن يوفنتوس لم يخسر على أرضه في آخر 26 مباراة أوروبية، وفاز في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد في 16 مباراة (رقم قياسي أيضا).
واللقاء هو الثالث بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2 - 1 في لقاء ودي بأستراليا صيف عام 2016، ثم خسر صفر - 2 في لقاء ودي أيضا على ملعب ويمبلي اللندني صيف 2017 ضمن استعداداتهما للموسم الحالي.
ولم يحقق توتنهام إلا فوزا واحدا، على ميلان (2011)، مقابل أربع هزائم في ثماني مواجهات سابقة مع الأندية الإيطالية، لكن الوضع اختلف كثيرا مع بوكيتينو وبوجود مهاجم من طراز هاري كين يحاول إثبات ذاته أوروبيا.
وتفوق كين في تسجيل الأهداف هذا الموسم (32 هدفا حتى الآن في مختلف المسابقات) على نجمي ريال مدريد وبرشلونة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذين احتكرا مناصفة جائزة أفضل لاعب في العالم في السنوات العشر الأخيرة (5 ألقاب لكل منهما).
ووصف بوكيتينو الذي قاد توتنهام إلى الفوز في مبارياته الـ12 الأخيرة، كين مؤخرا بأنه «أحد أفضل اللاعبين في العالم»، وقال: «بحسب خبرتي في كرة القدم. سبق أن أخبرتكم (الصحافيون)، واكرر أمامكم أنه أحد أفضل لاعبي العالم».
وذهب مدرب آرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، في هذا الاتجاه بعد خسارة فريقه السبت صفر - 1 بهدف لكين، إذ قال: «لقد واجهنا مهاجما استثنائيا. إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم. يسجل ضد أي (فريق) كان».
وستكون المواجهة بين كين والأرجنتيني غونزالو هيغواين هداف يوفنتوس محط أنظار الجماهير من عشاق كرة القدم لمتابعة أي منهما ستكون له الغلبة. وهز كل من المهاجمين البارزين الشباك مطلع هذا الأسبوع مع فريقه في الدوري المحلي ليؤكد كل منهما جاهزيته للمباراة الصعبة في مدينة تورينو الإيطالية.
وسجل كين هدف الفوز 1 - صفر لتوتنهام على آرسنال في ديربي العاصمة البريطانية لندن، بينما هز هيغواين الشباك أيضا ليقود يوفنتوس إلى الفوز 2 - صفر على فيورنتينا.
وقال كين: «خضنا مباريات صعبة متتالية أمام مانشستر يونايتد وليفربول وآرسنال، والحصول على سبع نقاط من هذه المباريات الثلاث كان أمرا مثيرا... علينا البناء على هذا وأن نقدم مباراة كبيرة الآن في دوري الأبطال الأوروبي».
أما هيغواين الذي رفع رصيده إلى 14 هدفا مع يوفنتوس هذا الموسم فلا يتوقع أن يقترب كثيرا من الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الإيطالي والمسجل باسمه (36 هدفا مع فريقه السابق نابولي في 2016).
ورغم تأخره في التأقلم مع أساليب لعب يوفنتوس، سيكون هيغواين بالتأكيد مصدر إزعاج وخطورة على دفاع توتنهام.
ولكن أهمية هيغواين للفريق لا تقتصر على أهدافه، حيث يحرص أليغري على الإشادة به دائما نظرا لضغطه المستمر على دفاع الفرق المنافسة ومحاولاته لبدء هجمات الفريق من الخلف.
وقال أليغري: «يمكن السيطرة على المباريات ببساطة من خلال الدفاع بشكل جيد وعدم منح الفرص للمنافسين».
ويعول أليغري على قوة دفاع فريقه، حيث استقبلت شباك الفريق هدفا وحيدا في آخر 16 مباراة خضها بمختلف المسابقات.
وعلى عكس الوضع في توتنهام، الذي تبدو صفوفه مكتملة، يعني يوفنتوس من غياب بعض عناصره بسبب الإصابات والتي قد يمتد غياب بعضها إلى مباراة الإياب بين الفريقين على استاد «ويمبلي» في السابع من مارس (آذار) المقبل. ويعاني الفريق من غياب خوان كوادرادو الذي قد يمتد لفترة طويلة كما ينتظر أن يبتعد بليس ماتويدي عن صفوف الفريق لمدة شهر.
وفي المقابل، قد تشهد مباراة الإياب بين الفريقين عودة الأرجنتيني الآخر باولو ديبالا الذي سجل 14 هدفا ليوفنتوس في الدوري هذا الموسم. إلى صفوف يوفنتوس بعد التعافي من الإصابة.
ويغيب المدافع المخضرم أندريا بارزالي أيضا عن صفوف الفريق في مباراة اليوم بسبب الإصابة في ربلة الساق والتي تعرض لها خلال المباراة أمام فيورنتينا.
وفي مباراة ثانية، تبدو مهمة مانشستر سيتي وغوارديولا سهلة نظريا عندما يحل فريقه ضيفا على بازل السويسري، لا سيما أنه اختبر المواجهة معه سابقا.
وقاد غوارديولا في موسم 2008-2009 فريقه حينذاك برشلونة إلى الفوز على بازل ذهابا في عقر داره 5-صفر في دور المجموعات، قبل أن يتعادل معه إيابا 1-1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الأوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.
ويسعى غوارديولا إلى تحقيق باكورة ألقابه مع سيتي في موسمه الثاني معه، وهو ينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنجلترا، ودوري أبطال أوروبا. ويعتمد غوارديولا على تشكيلة ثابتة أبرز نجومها الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو صاحب 28 هدفا في الموسم الحالي في مختلف المسابقات، ومنها رباعية السبت في مرمى بطل الموسم قبل الماضي ليستر سيتي (5 - 1)، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل. ولا يملك مانشستر سيتي تاريخيا كبيرا في المسابقات الأوروبية وأفضل نتيجة له نصف نهائي دوري الأبطال حيث خرج على يد ريال مدريد موسم (2015 - 2016)، لكن الظروف اختلفت كثيرا منذ انتقال ملكيته عام 2008 إلى الشركة القابضة الإماراتية برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ومنذ ذلك التاريخ، أحرز سيتي اللقب المحلي عامي 2012 و2014، وهو على مشارف الثالث، حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن جاره يونايتد ولم يخسر إلا مباراة واحدة في الدوري حتى الآن (مقابل 23 فوزا وثلاث تعادلات). وحذر غوارديولا لاعبيه من الثقة الزائدة قائلا: «نخوض فعاليات هذا الدور ونحن في أجواء طيبة، لكن دوري الأبطال بطولة مختلفة... إنها مغايرة تماما».
وأشار: «دوري الأبطال يتعلق بكيفية السيطرة على للحظات السيئة والمشاعر. أحرزنا ستة أهداف في دور الستة عشر بالموسم الماضي وودعنا البطولة».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.