السبيعي يقترب من عضوية «المسابقات» الآسيوية

TT

السبيعي يقترب من عضوية «المسابقات» الآسيوية

أكد لؤي السبيعي، عضو مجلس اتحاد كرة القدم السعودي، ورئيس لجنة المسابقات، ومسؤول مراقبة الأداء والجودة، ترشيحه عضوا في لجنة المسابقات الآسيوية «إلا أنه لا يوجد شيء رسمي حتى الآن».
وكان اتحاد الكرة قد أصدر قرارا بتعيين لؤي السبيعي عضوا في مجلس الإدارة، برفقة كل من صالح الجاسر وتركي العجمة وحمزة إدريس، خلفا للمستقيلين محمد الزهراني ومريح المريح وخالد المقرن وموسى الزياد.
وقال السبيعي لـ«الشرق الأوسط»، إن لجنة المسابقات باتحاد الكرة لديها لوائح مقرة من قبل أن يتولى زمام الأمور في الاتحاد ولجنة المسابقات، وقال: «لا نستطيع مناقشة ذلك، سواء تعديلات وخلافه؛ لأن المسابقات الكروية في المملكة قائمة حتى الآن، والمسابقات مرتبطة ارتباطا وثيقا باللجنة الفنية، ونحن دورنا تنظيمي بحت، وإنشاء جداول المسابقات ووضع الروزنامات».
وزاد في حديثه أن «اللجنة الفنية هي من تقرر استحداث المسابقات أو خلافه، وهذا الشيء يجب أن يعرفه الجميع، والبعض يعتقد أن لجنة المسابقات هي من تقر المسابقات، وتقرر احتياجات المسابقات السعودية جميعها، بمختلف درجاتها وأعمارها، أو عدمه، وذلك غير صحيح، ونحن دورنا فقط تنظيمي بحت».
وأضاف اللاعب الدولي السابق: «نتحدث عن ناقل أو رعاة أو خلافه، والمهمة الأولى هي أن نشاهد أفضل الممارسات العالمية في البطولات العالمية الكبرى وجداولها وروزناماتها، فكيف مثلا هو الدوري الإنجليزي أو الإسباني، ولكن لا نعد بتطبيق ذلك، بسبب أن ذلك عائد لما هو مناسب لنا ولمسابقاتنا». وتابع: «لدينا أفكار كثيرة لن نعلنها الآن، ولن نفعل أي شيء حتى نوقع العقود الجديدة».
وعن مسؤولياته كعضو مجلس إدارة، وأيضا كمراقب للأداء والجودة في اتحاد الكرة السعودي ولجانه، قال السبيعي: «هناك خطط موضوعة جاهزة، ونحن دورنا المراقبة، ونحن أيضا كإدارة للمشروعات أو مكتب استراتيجيات للمراقبة، نراقب سير العمل والأداء في المهمات والمشروعات القائمة. وإدارة المشروعات تنقسم إلى نوعين، هما الميزانيات والجداول، ونحن نعمل عليها كإدارة مشروعات بشكل عام، من أجل قياس الأداء في اتحاد الكرة».
وزاد في حديثه: «عملنا الثاني هو إدارة مكاتب الاستراتيجيات، ومراقبة الأداء، ونحن حاليا نفصل ما هي المشروعات وما هو العمل القائم، ومن ثم نضع الطريقة المناسبة، وأشيد بأعضاء مجلس الإدارة في الاتحاد، بأن جميعهم - من لديه مهام أو قائم على رئاسة لجنة - متعاونون معنا في العمل، ويقومون بتزويدنا بتقارير شهرية لعرضها على مجلس الإدارة، لنوضح للجميع عمل كل إدارة، ولا نستبق الأحداث ونتحدث عن ماذا سنفعل في المستقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.