عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، مؤتمراً صحافياً، اليوم (الاثنين)، في مستهل جولة تيلرسون في الشرق الأوسط، والتي بدأها من القاهرة.
وصرح شكري بأن المباحثات مع تيلرسون تركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب علي الإرهاب. كما أعلن شكري أنه اتفق مع تيلرسون على عقد اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة على مستوى وزيري الخارجية في النصف الثاني من العام الجاري، كاشفاً عن آلية جديدة للتعاون مع واشنطن بصيغة «٢+٢» بين وزيرَي الخارجية ووزيرَي الدفاع من البلدين.
وفي المؤتمر الصحافي قال شكري: إن «جزءاً كبيراً من الحوار ركز على العلاقات الثنائية. وقد لمست حرص الولايات المتحدة على دعم العلاقات والتعاون مع مصر، ومصر أيضاً حريصة على العلاقات مع الولايات المتحدة».
كما تطرقت المحادثات إلى الفرص المتاحة للشركات الأميركية في مصر. وثمّن شكري دعم الولايات المتحدة لمصر في هذه الحرب على الإرهاب.
من جانبه، أكد الوزير الأميركي التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب مصر في الحرب ضد الإرهاب ومن أجل منطقة أكثر استقراراً للجميع. كما أكد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملتزمة بتحقيق اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد شكري أن مصر مستعدة للمساهمة بإيجابية لتيسير عملية تفاوضية لحل الأزمة، بالتعاون مع شركائها العرب، وأن مصر ستواصل التنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية وإسرائيل في هذا الشأن.
وحول الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر عقدها في نهاية مارس (آذار) القادم، قال تيلرسون: إن «واشنطن تدعم إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية في مصر». وأضاف: «الولايات المتحدة تشجع دائماً على احترام حقوق المواطنين وخياراتهم».
ويتوجه تيلرسون بعد القاهرة إلى الكويت، حيث يشارك في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
كما سيزور عمان، حيث يلتقي الملك عبد الله الثاني، وبيروت للقاء الرئيس ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري. وسيزور بعدها أنقرة حيث سيجري محادثات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
تيلرسون وشكري يبحثان سبل الحرب على الإرهاب
بمستهل جولة الوزير الأميركي في الشرق الأوسط
تيلرسون وشكري يبحثان سبل الحرب على الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة