وزيرة الدفاع الألمانية تشيد بدور البيشمركة في محاربة «داعش»https://aawsat.com/home/article/1172331/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB
وزيرة الدفاع الألمانية تشيد بدور البيشمركة في محاربة «داعش»
كشفت عن وساطة لقوات بلادها بين بغداد وأربيل
وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تصافح ضابطاً في البيشمركة خلال تفقدها القوة الألمانية التي تدرب القوات الكردية قرب أربيل أمس (إ.ب.أ)
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
وزيرة الدفاع الألمانية تشيد بدور البيشمركة في محاربة «داعش»
وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تصافح ضابطاً في البيشمركة خلال تفقدها القوة الألمانية التي تدرب القوات الكردية قرب أربيل أمس (إ.ب.أ)
يعتزم الجيش الألماني توسيع نطاق التزامه العسكري في العراق ليمتد إلى الدولة بأكملها، وتعزيز دعم الحكومة المركزية العراقية مستقبلاً في مكافحة إرهاب تنظيم داعش. وصرحت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لدى زيارتها لقوات بالقرب من أربيل أمس: «سيكون تفويضاً آخر، تفويضاً لديه توازن جديد بين بغداد وأربيل، بشكل متكافئ في الحقوق على كلا الجانبين». يشار إلى أن العلاقات بين الحكومة المركزية في بغداد والقيادة الكردية في أربيل توترت بصفة خاصة منذ استفتاء الأكراد على الاستقلال. وأشارت الوزيرة الألمانية إلى دور وساطة للقوات في النزاع بين بغداد وأربيل، ونقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية قولها إن هناك آمالاً كبيرة معلقة من كلا الجانبين على «أن تؤدي موثوقية ألمانيا تحديداً التي أثبتتها ألمانيا دائماً والتي لديها قيمة عالية تماماً هنا، إلى بناء جسر بين بغداد وأربيل». وأضافت أن كلا الجانبين يحاول حالياً حل الاضطرابات، مستدركة بقولها: «ولكن بالتأكيد سيكون أمراً جدياً هنا إذا تمت وساطة المجتمع الدولي». وأشادت فون دير لاين بدور قوات البيشمركة في محاربة تنظيم داعش، وقالت في وقت سابق أمس: «إننا لن ننسى أبداً تضحيات البيشمركة التي حاربت (داعش) نيابة عن العالم». وأضافت: «أنا الآن في أربيل لتفقد قواتنا هنا وقوات البيشمركة». وافتتحت الوزيرة الألمانية صباح أمس مستشفى لمعالجة مقاتلي البيشمركة في أربيل تكلف 6 ملايين يورو. وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر صحافي في أربيل: «اليوم شاهدت بنفسي مدى التقدم والتطور الذي حققته قوات البيشمركة»، مشيرة إلى أن «القوات العراقية والبيشمركة سجلت انتصارات مهمة وكبيرة ضد (داعش)». وتابعت: «نحن الآن في مرحلة جديدة ونسعى لإرساء الاستقرار والحفاظ على الانتصارات المتحققة»، لافتة إلى أن «هناك عدة مجالات تحتاج إلى الإصلاح والتعزيز على المستويات المختلفة». وأكدت أن ألمانيا «تسعى لمواصلة الشراكة مع العراق على المدى البعيد».
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.