مقتل امرأة وإصابة 12 باعتداء بسكين في بكين

حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
TT

مقتل امرأة وإصابة 12 باعتداء بسكين في بكين

حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)

قالت الشرطة اليوم (الأحد) إن امرأة لقيت حتفها وأصيب 12 شخصاً آخر بجروح عندما نفذ رجل هجوماً بسكين في مركز تجاري بأحد الأحياء التجارية المزدحمة في العاصمة الصينية بكين.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب إنها اعتقلت الرجل في مركز جوي سيتي التجاري في حي شيدان. وأضافت أنه تم نقل ثلاثة رجال وعشر نساء إلى المستشفى في أعقاب الهجوم، وأن إحداهن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها. ومن المتوقع أن يتعافى الباقون.
وقالت الشرطة إنها تصرفت بسرعة وحددت هوية المهاجم وعمره 35 عاما من إقليم خنان في الشمال.
وذكرت أن الرجل اعترف بارتكاب الهجوم «للتعبير عن استيائه»، ولم تذكر تفاصيل.
وفي عام 2015 ألقت الشرطة القبض على رجل يحمل سيفاً بعد أن قتل امرأة صينية وجرح رجلاً فرنسياً في حي سانليتون التجاري الراقي في العاصمة.
وكثيراً ما تحمل السلطات مسؤولية مثل هذه الاعتداءات لأفراد يوصفون بالمختلين عقلياً أو لهم مظالم شخصية. وتستخدم في هذه الاعتداءات السكاكين، لأن السلطات الصينية تفرض قيوداً مشددة على حمل الأسلحة النارية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.