شراكة استثمارية استراتيجية بين «المملكة القابضة» ومجموعة «كاس دي ديبو»

لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية

الأمير الوليد بن طلال يتوسط أعضاء مجموعة المملكة وكاس دي ديبو («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال يتوسط أعضاء مجموعة المملكة وكاس دي ديبو («الشرق الأوسط»)
TT

شراكة استثمارية استراتيجية بين «المملكة القابضة» ومجموعة «كاس دي ديبو»

الأمير الوليد بن طلال يتوسط أعضاء مجموعة المملكة وكاس دي ديبو («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال يتوسط أعضاء مجموعة المملكة وكاس دي ديبو («الشرق الأوسط»)

وقعت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، مع كاس دي ديبوCaisse des Dépôts International Capital) - (CDC International Capital - CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة حيث ستسعى لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.
وتلك الشراكة الثنائية بين شركة المملكة القابضة وCDCIC ستقوم بدعم استمرارية التعاون المشترك بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري وتسهيل الحصول على رؤوس الأموال على المدى الطويل في كلا البلدين من خلال الشركات المتعاونة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
هذا وقد تم تشكيل فريق عمل، برئاسة كل من الأمير الوليد ولوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة كاس دي ديبو وذلك لتعزيز هذه الشراكة.
وسوف تسعى هذه الشراكة إلى استثمارات مميزة عبر مجموعة واسعة من القطاعات والأصول، مع التركيز القوي على فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والمساهمة في نمو وازدهار كلا الاقتصادين.
هذا وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980 وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007. وتعد الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.