«مصر للطيران» تراهن على خط يربط بين الغردقة ومدن الخليج

تعتزم تكرار نجاح خط مماثل إلى شرم الشيخ

طائرة من طراز «بوينغ» تابعة لـ«مصر للطيران»
طائرة من طراز «بوينغ» تابعة لـ«مصر للطيران»
TT

«مصر للطيران» تراهن على خط يربط بين الغردقة ومدن الخليج

طائرة من طراز «بوينغ» تابعة لـ«مصر للطيران»
طائرة من طراز «بوينغ» تابعة لـ«مصر للطيران»

أعلن الطيار حلمي رزق، رئيس شركة «مصر للطيران» للنقل الداخلي (إكسبريس)، أنه سيجري خلال الأيام المقبلة تدشين أول خط طيران يربط بين مدينة الغردقة ومدن الخليج العربية لخدمة وتنشيط حركة السياحة العربية لمنتجعات البحر الأحمر.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال رزق، في تصريحات صحافية أمس، إنه يجري التنسيق بين وزارة الطيران بقيادة المهندس عبد العزيز فاضل، ووزير السياحة هشام زعزوع، ومحافظ البحر الأحمر أحمد عبد الله، «من أجل الإسراع بتدشين هذا الخط الجديد والأول من نوعه قبل عطلات أعياد الميلاد (الكريسماس)، ومنتصف العام الدراسي، لخدمة السائحين العرب، حيث سيجري تنظيم رحلات إلى جدة والرياض والكويت ودبي والبحرين، وتقديم عروض سياحية مشجعة لأفواج السياح العرب، والاتفاق مع أصحاب القرى والفنادق على وضع أسعار مناسبة للسائحين في إطار جهود تنشيط حركة السياحة لمصر».
وأضاف أن هذا الخط الجديد «من المتوقع أن ينجح في جذب حركة السياحة العربية الخليجية، خاصة بعد نجاح خط مماثل بين شرم الشيخ ومدن الخليج، حيث تنظم شركة (إكسبريس) أسبوعيا ثلاث رحلات بين شرم الشيخ ومدينة جدة، ورحلتين إلى الرياض، ورحلتين إلى الكويت، وبنسبة إملاء مقبولة، بينما تمتلئ الطائرات في المواسم والأعياد والإجازات»، مشيرا إلى أن «وزير الطيران المدني يتابع تنمية حركة السفر، وتطوير أسطول شركة (طيران إكسبريس)، ضمن خطة شاملة لتطوير شركات (مصر للطيران)».



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).