واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

لعدم ضمانها إجراء انتخابات حرة

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)

نددت الولايات المتحدة يوم أمس (الخميس)، بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 22 أبريل (نيسان) في فنزويلا، وعبّرت عن دعمها لقرار المعارضة «رفض شروط النظام» التي لا تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكانت السلطات الانتخابية الفنزويلية قد أعلنت أول من أمس عن موعد الانتخابات، بعد ساعات قليلة من فشل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن «هذه الانتخابات لا تحظى بموافقة جميع الأحزاب السياسية وتحد من إمكان التنافس».
واتهمت النظام «السلطوي» برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يسعى إلى الحصول على ولاية جديدة، بأنه يواصل تفكيك الديموقراطية الفنزويلية.
وقالت نويرت، إن «عدم رغبة الحكومة الفنزويلية في التفاوض بحسن نية، يمنع أي اتفاق يسمح بإجراء انتخابات ذات صدقية»، معتبرة أن معسكر مادورو «ليس شجاعاً بما فيه الكفاية للتنافس في الانتخابات على قدم المساواة مع خصومه»، مؤكدة أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام الفنزويلي.
وخلال جولة له في أميركا اللاتينية، تطرق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أخيراً، إلى إمكان فرض عقوبات أميركية على صادرات النفط الفنزويلية، على الرغم من أن ذلك قد تكون له عواقب وخيمة على الشعب الفنزويلي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.